responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 900

(1) -

القراءة

قرأ ابن عامر وحده و بالزبر بالباء و كذلك هي في مصاحف الشام كما في فاطر و الباقون بغير باء.

الحجة

من حذف فلأن واو العطف أغنت عن تكرار العامل و من أثبتها فإنما كرر العامل تأكيدا و كلاهما حسن.

اللغة

القربان مصدر على وزن عدوان و خسران تقول قربت قربانا و قد يكون اسما كالبرهان و السلطان و هو كل بر يتقرب به العبد إلى الله و الزبر جمع زبور و كل كتاب فيه حكمة فهو زبور قال امرؤ القيس :

لمن طلل أبصرته فشجاني # كخط زبور في عسيب يمان‌

تقول زبرت الكتاب إذا كتبته و زبرت الرجل إذا زجرته و الزبرة مجتمع الشعر على كتف الأسد و زبرت البئر إذا أحكمت طيها بالحجارة فهي مزبورة و الزبر العقل و إنما جمع بين الزبر و الكتاب و معناهما واحد لأن أصلهما يختلف هو كتاب بضم حروف بعضها إلى بعض و زبور لما فيه من الزجر على خلاف الحق و إنما سمي كتاب داود زبورا لكثرة ما فيه من المواعظ و الزواجر .

الإعراب‌

«اَلَّذِينَ قََالُوا» محله جر ردا على اَلَّذِينَ قََالُوا إِنَّ اَللََّهَ فَقِيرٌ على تقدير و سمع قول الذين.

النزول‌

قيل نزلت الآية في جماعة من اليهود منهم كعب بن الأشرف و مالك بن الضيف و وهب بن يهودا و فنحاص بن عازورا قالوا يا محمد ص إن الله عهد إلينا في التوراة أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار فإن زعمت أن الله بعثك إلينا فجئنا به نصدقك فأنزل الله هذه الآية عن الكلبي و قيل إن الله أمر بني إسرائيل في التوراة من‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 900
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست