responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 868

(1) - بينهما و لا يقول أحد الدرة خير من البعرة (فجوابه) إن الناس يؤثرون الدنيا على الآخرة حتى أنهم يتركون الجهاد في سبيل الله محبة للاستكثار من الدنيا و إيثارا للمقام فيها فعلى هذا جاز ذلك.

ـ

اللغة

(الفظ الغليظ) الجافي القاسي القلب يقال منه فظظت تفظ فظاظة و أنت فظ على وزن فعل إلا أنه أدغم كصب و الفظاظة خشونة الكلام و الافتظاظ شرب ماء الكرش لجفائه على الطبائع فإن أصل الفظاظة الجفوة و الفظ ماء الكرش و الفض بالضاد تفريق الشي‌ء و الانفضاض التفرق و شاورت الرجل مشاورة و شوارا و الاسم المشورة و قيل المشورة و فلان حسن الشورة و الصورة أي الهيأة و اللباس و أنه لصير شير و هو حسن الشارة و معنى قولهم شاورت فلانا أظهرت في الرأي ما عندي و ما عنده و شرت الدابة أشورها إذا امتحنتها فعرقت هيئتها في سيرها و شرت العسل و أشرته إذا أخذته من مواضع النحل و عسل مشور و مشار قال الشاعر:

كان القرنفل و الزنجبيل # باتا بفيها و أريا مشورا

و قال عدي بن زيد :

و غناء يأذن الشيخ له # و حديث مثل ما ذي مشار

و العزم عقد القلب على الشي‌ء تريد أن تفعله و العزيمة كذلك قال ابن دريد يقال عزمت عليك يعني أقسمت عليك و التوكل إظهار العجز و الاعتماد على الغير و التوكل على الله هو تفويض الأمر إليه و الثقة بحسن تدبيره و أصله الاتكال و هو الاكتفاء في فعل ما يحتاج إليه ممن يستند إليه و منه الوكالة لأنه عقد على الكفاية بالنيابةو الوكيل هو المتكل عليه بتفويض الأمر إليه .

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 868
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست