نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 842
(1) - التكذيب و الإنكار طريقتهم فيحل بكم من العذاب ما حل بهم و أراد بالمكذبين الجاحدين للبعث و النشور و الثواب و العقاب جازاهم الله تعالى في الدنيا بعذاب الاستيصال و في الآخرة باليم العذاب و عظيم النكال} «هََذََا» إشارة إلى القرآن «بَيََانٌ لِلنََّاسِ» أي دلالة و حجة لهم كافة عن الحسن و قتادة و قيل إشارة إلى ما تقدم من قوله «قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِكُمْ سُنَنٌ» أي هذا الذي عرفتكم بيان للناس عن ابن أبي إسحاق و اختاره البلخي و الطبري «وَ هُدىً» قال علي بن عيسى الفرق بين البيان و الهدى إن البيان إظهار المعنى للغير كائنا ما كان و الهدى بيان لطريق الرشد ليسلك دون طريق الغي «وَ مَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ» و إنما خص المتقين به مع كونه بيانا و هدى و موعظة للناس كافة لأن المتقين هم المنتفعون به و المهتدون بهداه و المتعظون بمواعظه.
ـ
القراءة
قرأ أهل الكوفة غير حفص قرح بضم القاف فيهما و كذلك قوله ( من بعد ما أصابهم القرح ) و الباقون بفتح القاف.
الحجة
قال أبو علي قرح و قرح مثل ضعف و ضعف و الكره و الكره و الدفء و الدفء و الشهد و الشهد قال أبو الحسن قرح يقرح قرحا و قرحا فهذا يدل على أنهما مصدران و من قال أن القرح الجراحات بأعيانها و القرح ألم الجراحات قبل ذلك منه إذا أتى فيه برواية لأن ذلك مما لا يعلم بالقياس.
اللغة
الوهن الضعف و الوهن و الموهن ساعة تمضي في الليل الأعلون واحده الأعلى و مؤنثه العلياء و جمعه العليات و العلى و الفرق بين اللمس و المس أن اللمس لصوق بإحساس و المس لصوق فقط و الدولة الكرة لفريق بنيل المراد و أدال الله فلانا من فلان إذا جعل الكرة له عليه و تداول القوم الشيء إذا صار من بعضهم إلى بعض و ضم الدال في الدولة و فتحها لغتان و قيل الضم في المال و الفتح في الحرب .
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 842