responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 830

(1) -

[ فصل وجيز في ذكر مغازي رسول الله ص ]

قال المفسرون جميع ما غزا رسول الله بنفسه ستة و عشرون غزاة و أول غزاة غزاها غزوة الأبواء ثم غزوة بواط ثم غزوة العشيرة ثم غزوة بدر الأولى ثم غزوة بدر الكبرى ثم غزوة بني سليم ثم غزوة السويق ثم غزوة ذي أمر ثم غزوة أحد ثم غزوة الأسد ثم غزوة بني النضير ثم غزوة ذات الرقاع ثم غزوة بدر الأخيرة ثم غزوة دومة الجندل ثم غزوة بني قريظة ثم غزوة بني لحيان ثم غزوة بني قرد ثم غزوة بني المصطلق ثم غزوة الحديبية ثم غزوة خيبر ثم غزوة الفتح فتح مكة ثم غزوة حنين ثم غزوة الطائف ثم غزوة تبوك قاتل منها في تسع غزوات غزوة بدر الكبرى و هو يوم الجمعة السابع عشر من رمضان سنة اثنتين من الهجرة و أحد و هو في شوال سنة ثلاث من الهجرة و الخندق و بني قريظة في شوال سنة أربع و بني المصطلق و بني لحيان في شعبان سنة خمس و خيبر سنة ست و الفتح في رمضان ثمان و حنين و الطائف في شوال سنة ثمان فأول غزوة غزاها بنفسه فقاتل فيها بدر و آخرها تبوك و أما عدد سراياه فست و ثلاثون سرية على ما عد في مواضعه.

ـ

اللغة

الكبت الخزي و هو مصدر كبت الله العدو أي أخزاه و أذله و قال الخليل الكبت صرح الشي‌ء على وجهه كبتهم الله فانكبتوا و حقيقة الكبت شدة الوهن الذي يقع في القلب و ربما صرع الإنسان لوجهه للخور الذي يدخله و الخائب المنقطع عما أمل و لا يكون الخيبة إلا بعد الأمل لأنها امتناع نيل ما أمل و اليأس قد يكون قبل الأمل و قد يكون بعده و اليأس و الرجاء نقيضان يتعاقبان كتعاقب الخيبة و الظفر .

الإعراب‌

نصب «أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ» على وجهين أحدهما أن يكون عطفا على ليقطع و يكون قوله «لَيْسَ لَكَ مِنَ اَلْأَمْرِ شَيْ‌ءٌ» اعتراضا بين المعطوف و المعطوف عليه كما تقول ضربت زيدا فافهم ذلك و عمرا و الآخر أن يكون أو بمعنى إلا أن فكأنه قال ليس لك من الأمر شي‌ء إلا أن يتوب الله عليهم أو يعذبهم فيكون أمرك تابعا لأمر الله لرضاك بتدبيره فيهم.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 830
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست