نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 827
(1) -
القراءة
قرأ ابن عامر منزلين مشددة الزاي و قرأ الآخرون «مُنْزَلِينَ» مخففة و قرأ ابن كثير و أبو عمرو و عاصم «مُسَوِّمِينَ» بكسر الواو و قرأ الباقون بفتحها.
الحجة
حجة من قرأ «مُنْزَلِينَ» بالتخفيف قوله وَ قََالُوا لَوْ لاََ أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ وَ لَوْ أَنْزَلْنََا مَلَكاً و لأن الإنزال يعم التنزيل و غيره و حجة ابن عامر مََا نُنَزِّلُ اَلْمَلاََئِكَةَ و تَنَزَّلُ اَلْمَلاََئِكَةُ وَ اَلرُّوحُ فِيهََا لأن تنزل مطاوع نزل وَ لَوْ أَنَّنََا نَزَّلْنََا إِلَيْهِمُ اَلْمَلاََئِكَةَ و قال أبو الحسن من قرأ «مُسَوِّمِينَ» بالكسر فلأنهم سوموا الخيل و من قرأ مسومين فلأنهم سوموا و قال مسومين معلمين و يكون مرسلين من سوم الخيل إذا أرسلها و منه السائمة و قال علي بن عيسى أن اختيار الكسر لتظاهر الأخبار بأنهم سوموا خيلهم بعلامة و قال رسول الله ص سوموا فإن الملائكة قد سومت.
اللغة
بدر ما بين مكة و المدينة و قال الشعبي سمي بدرا لأن هناك ماء لرجل يسمى بدرا فسمي الموضع باسم صاحبه و قال الواقدي هو اسم للموضع و كل شيء تم فهو بدر و سمي بدر السماء بدرا لتمامه و امتلائه و عين بدرة ممتلئة يقال استكفيته الأمر فكفاني و كفاك هذا الأمر أي حسبك و الفرق بين الاكتفاء و الاستغناء أن الاكتفاء هو الاقتصار على ما ينفي الحاجة و الاستغناء الاتساع فيما ينفي الحاجة و الأمداد هو إعطاء الشيء حالا بعد حال و المد في السير هو الاستمرار عليه و امتد بهم السير إذا طال و استمر و أمددت الجيش بمدد و أمد الجرح فهو ممد إذا صارت فيه المدة و مد النهر إذا جرى يقال مد النهر و مده نهر آخر و يقال مده في الشر و أمده في الخير و أصل الفور فور القدر فهو غليانها عند شدة الحمى و منه فورة الغضب لأنه كفور القدر و منه فارت العين بالماء إذا جاشت به و منه الفوارة لأنها تفور بالماء كما تفور القدر بما فيها و منه جاء على الفور أي على ابتداء الحمى قبل أن تبرد عنه نفسهو قيل الفور القصد إلى الشيء بحدة .
الإعراب
«وَ أَنْتُمْ أَذِلَّةٌ» في موضع نصب على الحال و «أن يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ» في موضع
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 827