responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 826

(1) - به إلى هند فقلت هذه كبد حمزة فأخذتها في فمها فلاكتها فجعله الله في فمها مثل الداعضة و هي عظم رأس الركبة فلفظتها و رمت بها فقال رسول الله ص فبعث الله ملكا فحمله و رده إلى موضعه‌قال فجاءت إليه فقطعت مذاكيره و قطعت أذنيه و قطعت يده و رجله و لم يبق مع رسول الله إلا أبو دجانة سماك بن خرشة و علي فكلما حملت طائفة على رسول الله ص استقبلهم علي فدفعهم عنه حتى تقطع سيفه فدفع إليه رسول الله ص سيفه ذا الفقار و انحاز رسول الله ص إلى ناحية أحد فوقف و كان القتال من وجه واحد فلم يزل علي (ع) يقاتلهم حتى أصابه في رأسه و وجهه و يديه و بطنه و رجليه سبعون جراحة كذا أورده علي بن إبراهيم في تفسيره فقال جبرائيل إن هذه لهي المواساة يا محمد فقال محمد أنه مني و أنا منه فقال جبرائيل و أنا منكما قال أبو عبد الله نظر رسول الله ص إلى جبرائيل بين السماء و الأرض على كرسي من ذهب و هو يقول لا سيف إلا ذو الفقار و لا فتى إلا علي

و روى ابن أبي إسحاق و السدي و الواقدي و ابن جرير و غيرهم قالوا كان المشركون نزلوا بأحد يوم الأربعاء في شوال سنة ثلاث من الهجرة و خرج رسول الله إليهم يوم الجمعة و كان القتال يوم السبت للنصف من الشهر و كسرت رباعية رسول الله ص و شج في وجهه ثم رجع المهاجرون و الأنصار بعد الهزيمة و قد قتل من المسلمين سبعون و شد رسول الله بمن معه حتى كشفهم و كان الكفار مثلوا بجماعة و كان حمزة أعظم مثلة و ضربت يد طلحة فشلت و سعد بن أبي وقاص كان يرمي بين يديه و هو (ع) يقول ارم فداك أبي و أمي.

النظم‌

لما أمر تعالى بالصبر في قوله وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا عقبه بنصرة المسلمين يوم بدر و صبرهم على القتال ثم ذكر امتحانهم يوم أحد لما تركوا الصبرو قيل نظمه و إن تصبروا ينصركم كما نصركم يوم بدر و إن لم تصبروا نزل بكم ما نزل يوم أحد حيث خالفتم أمر رسول الله ص و ذكر أبو مسلم أنه متصل بقوله‌ قَدْ كََانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ كما تقدم ذكره.

ـ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 826
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست