responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 814

(1) - أبدا و قيل معناه فرضت عليهم الجزية و الهوان فلا يكونون في موضع إلا بالجزية و لقد أدركهم الإسلام و هم يؤدون الجزية إلى المجوس «أَيْنَ مََا ثُقِفُوا» أي وجدوا و يقال أخذوا و ظفر بهم «إِلاََّ بِحَبْلٍ مِنَ اَللََّهِ» أي بعهد من الله «وَ حَبْلٍ مِنَ اَلنََّاسِ» أي و عهد من الناس على وجه الذمة و غيرها من وجوه الأمان عن ابن عباس و مجاهد و الحسن و قتادة و سمي العهد حبلا لأنه يعقد به الأمان كما يعقد الشي‌ء بالحبل «وَ بََاؤُ بِغَضَبٍ مِنَ اَللََّهِ» أي رجعوا بغضب الله الذي هو عقابه و لعنه و قيل معناه استوجبوا غضبا من الله «وَ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ اَلْمَسْكَنَةُ» أي الذلة لأن المسكين لا يكون إلا ذليلا فسمي الذلة مسكنة عن أبي مسلم و قيل المراد به الفقر لأن اليهود أبدا يتفاقرون و إن كانوا أغنياء و قد ذكرنا تفسير ما بقي من الآية في سورة البقرة .

النظم‌

وجه اتصال الآية بما قبلها اتصال البشارة بالظفر لما تقدم أمر المحاربةلأن الأمر قد تقدم بإنكار المنكر و قيل إنه لما تقدم أن أكثرهم الفاسقون اتصل به ما يسكن قلوب المؤمنين من عاديتهم و يؤمن مضرتهم.

اللغة

قيل في واحد آناء قولان (أحدهما) إني مثل نحي و الآخر إني مثل معي قال الشاعر:

حلو و مر كعطف القدح مرته # بكل إني قضاه الليل ينتعل‌

و حكى الأخفش أنو بالواو و المسارعة المبادرة و هي من السرعة و الفرق بين السرعة و العجلة أن السرعة هي التقدم فيما يجوز أن يتقدم فيه و هي محمودة و ضدها الإبطاء و هو

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 814
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست