responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 776

(1) -

القراءة

قرأ حمزة و أبو بكر عن عاصم يؤده بسكون الهاء و روي نحوه عن أبي عمرو و قرأ أبو جعفر و يعقوب بكسر الهاء مع الاختلاس و هو الصحيح من مذهب أبي عمرو و الباقون بالكسر و الإشباع.

الحجة

أما سكون الهاء فإن أكثر النحويين على أنه لا يجوز و غلط الزجاج الراوي فيه عن أبي عمرو قال و حكى سيبويه عنه و هو ضابط لمثل هذا أنه كان يكسر كسرا خفيفا و قال الفراء هذا مذهب لبعض العرب يسكنون الهاء إذا تحرك ما قبلها يقولون ضربته كما يسكنون ميم أنتم و قمتم و أما الاختلاس فإنه للاكتفاء بالكسرة عن الياء و أما الإشباع فعلى الأصل.

اللغة

القنطار قد ذكرنا الخلاف في مقداره في أول السورة و الدينار أصله دنار بنونين فقلبت إحدى النونين ياء لكثرة الاستعمال طلبا للخفة و جمعه دنانير و دمت و دمت لغتان مثل مت و مت و لكن من كسر الدال و الميم قال في المضارع تمات و تدام و هي لغة أزد السراة و وفى و أوفى لغتان و أهل الحجاز يقولون أوفيت و أهل نجد يقولون وفيت .

الإعراب‌

الفرق بين أن تقول تأمنه بقنطار و بين أن تقول على قنطار أن معنى الباء إلصاق الأمانة و معنى على استعلاء الأمانة و هما يتعاقبان في هذا الموضع لتقارب المعنى كما تقول مررت به و مررت عليه و بلى يحتمل معنيين (أحدهما) الإضراب عن الأول على جهة الإنكار للأول و على هذا الوجه يكون «مَنْ أَوْفى‌ََ بِعَهْدِهِ» مكتفية نحو قولك ما قدم زيد فيقال بلى أي بلى قد قدم زيد قال الزجاج هاهنا وقف تام ثم استأنف من أوفى إلى الآخرة

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 776
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست