responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 764

(1) - النساء و يعضده‌ ما جاء في الخبر أن النبي ص قال فاطمة بضعة مني يريبني ما رابها و قال إن الله يغضب لغضب فاطمة و يرضى لرضائها و قد صح عن حذيفة أنه قال سمعت النبي ص يقول أتاني ملك فبشرني أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة أو نساء أمتي‌ و عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت أسر النبي إلى فاطمة شيئا فضحكت فسألتها فقالت قال لي أ لا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك‌

«وَ نِسََاءَكُمْ» أي من شئتم من نسائكم «وَ أَنْفُسَنََا» يعني عليا خاصة و لا يجوز أن يكون المعني به النبي ص لأنه هو الداعي و لا يجوز أن يدعو الإنسان نفسه‌و إنما يصح أن يدعو غيره و إذا كان قوله «وَ أَنْفُسَنََا» لا بد أن يكون إشارة إلى غير الرسول وجب أن يكون إشارة إلى علي لأنه لا أحد يدعي دخول غير أمير المؤمنين علي و زوجته و ولديه في المباهلة و هذا يدل على غاية الفضل و علو الدرجة و البلوغ منه إلى حيث لا يبلغه أحد إذ جعله الله نفس الرسول و هذا ما لا يدانيه فيه أحد و لا يقاربه و مما يعضده من الروايات‌ ما صح عن النبي إنه سأل عن بعض أصحابه فقال له قائل فعلي فقال ما سألتني عن الناس و لم تسألني عن نفسي‌ و قوله لبريدة الأسلمي يا بريدة لا تبغض عليا فإنه مني و أنا منه إن الناس خلقوا من شجر شتى و خلقت أنا و علي من شجرة واحدة و قوله (ع) بأحد و قد ظهرت نكايته في المشركين و وقايته إياه بنفسه حتى قال جبرائيل إن هذا لهي المواساة فقال يا جبرائيل أنه مني و أنا منه فقال جبرائيل و أنا منكما «وَ أَنْفُسَكُمْ» يعني من شئتم من رجالكم «ثُمَّ نَبْتَهِلْ» أي نتضرع في الدعاء عن ابن عباس و قيل نلتعن فنقول لعن الله الكاذب «فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اَللََّهِ عَلَى اَلْكََاذِبِينَ» منا و في هذه الآية دلالة على أنهم علموا أن الحق مع النبي لأنهم امتنعوا عن المباهلة و أقروا بالذل و الخزي لقبول الجزية فلو لم يعلموا ذلك لباهلوه فكان يظهر ما زعموا من بطلان قوله في الحال و لو لم يكن النبي ص متيقنا بنزول العقوبة بعدوه دونه لما أدخل أولاده و خواص أهله في ذلك مع شدة إشفاقه عليهم.

اللغة

القصص القصة و فعل بمعنى مفعول كالنقض و القبض و القصص جمع القصة و يقال اقتصصت الحديث و قصصته قصا و قصصا رويته على جهته و هو من اقتصصت‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 764
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست