responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 751

(1) -

توضيح‌

عد أهل الكوفة « اَلتَّوْرََاةَ وَ اَلْإِنْجِيلَ » آية و لم يعدوا « بَنِي إِسْرََائِيلَ » لتنكر الاستئناف بأن المفتوحة و عد غيرهم « بَنِي إِسْرََائِيلَ » و لم يعدوا « اَلْإِنْجِيلَ » طلبوا تمام صفة المسيح لأن تقديره و معلما و رسولا.

القراءة

قرأ أهل المدينة و عاصم و يعقوب و سهل «وَ يُعَلِّمُهُ» بالياء و الباقون بالنون و قرأ نافع إني أخلق بكسر الألف و الباقون «أَنِّي» بالفتح و قرأ أهل المدينة و يعقوب طائرا و مثله في المائدة و أبو جعفر كهيئة الطائر فيهما و الباقون «طَيْراً» بغير ألف.

الحجة

من قرأ «وَ يُعَلِّمُهُ» عطفه على قوله‌ إِنَّ اَللََّهَ يُبَشِّرُكِ و من قرأ و نعلمه جعله على نحو نَحْنُ قَدَّرْنََا بَيْنَكُمُ اَلْمَوْتَ و من فتح «أَنِّي أَخْلُقُ» جعلها بدلا من آية كأنه قال و جئتكم بأني أخلق لكم و من كسر احتمل وجهين (أحدهما) الاستئناف و قطع الكلام مما قبله (و الآخر) أنه فسر الآية بقوله «أَنِّي أَخْلُقُ» كما فسر الوعد في قوله‌ وَعَدَ اَللََّهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا بقوله‌ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ و فسر المثل في قوله‌ كَمَثَلِ آدَمَ بقوله‌ خَلَقَهُ مِنْ تُرََابٍ و هذا الوجه أحسن لأنه في المعنى كمن فتح و أبدل من آية و من قرأ طائرا أراد فيكون ما أنفخ فيه أو ما أخلقه طائرا فأفرد لذلك فسر أو أراد يكون كل واحد من ذلك طائرا كما قال‌ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمََانِينَ جَلْدَةً أي اجلدوا كل واحد منهم.

اللغة

الحكمة و الحكم بمعنى و نظيره الذلة و الذل و الطين معروف و طنت الكتاب جعلت عليه طينا لأختمه به و طينت البيت تطيينا و الهيأة الحال الظاهرة هاء فلان يهاء هيئة و النفخ معروف نفخ ينفخ نفخا و النفاخة للماء و الكمة العمى قال سويد بن أبي كاهل :

كمهت عيناه حتى ابيضتا # فهو يلحي نفسه لما نزع‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 751
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست