نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 668
(1) - للصدقات و لا وقت لها سواها «فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ» أتى بالفاء ليدل على أن الجزاء إنما هو من أجل الإنفاق في طاعة الله و لا يجوز أن يقال زيد فله درهم لأنه ليس فيه معنى الجزاء «وَ لاََ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ» من أهوال يوم القيامة و أفزاعها «وَ لاََ هُمْ يَحْزَنُونَ» فيها و قيل لا خوف من فوت الأجر و نقصانه عليهم و لا هم يحزنون على ذلك.
اللغة
أصل الربا الزيادة من قولهم ربا الشيء يربو إذا زاد و الربا هو الزيادة على رأس المال و أربى الرجل إذا عامل في الربا و منه الحديث من أجبى فقد أربى و أصل التخبط الخبط و هو الضرب على غير استواء خبطته أخبطه خبطا و الخبط ضرب البعير الأرض بيده و التخبط أيضا بمعناه يقال تخبط البعير الأرض إذا ضربها بقوائمه و يقال للذي يتصرف في أمر و لا يهتدي فيه هو يخبط خبط عشواء قال زهير :
رأيت المنايا خبط عشواء من تصب # تمته و من تخطئ يعمر فيهرم
و التخبط المس بالجنون و التخبل لأنه كالضرب على غير استواء في الإدهاش و الخباط داء كالجنون لأنه اضطراب في العقل يقال به خبطة من جنون و يقال بفلان مس و ألس و أولق أي جنون و السلوف التقدم يقال سلف يسلف سلوفا و منه الأمم السالفة أي الماضية و السالفة أعلى العنق و الإسلاف الإعطاء قبل الاستحقاق يقال أسلفته إسلافا، و سلافة الخمر صفوها لأنه أول ما يخرج من عصيرها و العود الرجوع و عيادة المريض
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 668