responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 663

663

(1) - تطفئ غضب الرب و تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار و تدفع سبعين بابا من البلاء و قوله سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله الإمام العدل و الشاب الذي نشأ في عبادة الله تعالى و رجل قلبه يتعلق بالمساجد حتى يعود إليها و رجلان تحابا في الله و اجتمعا عليه و تفرقا عليه و رجل دعته امرأة ذات منصب و جمال فقال إني أخاف الله تعالى و رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لم تعلم يمينه ما تنفق شماله و رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه‌ و قوله تعالى: «وَ اَللََّهُ بِمََا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» معناه أنه تعالى عالم بما تعملونه في صدقاتكم من إخفائها و إعلانها لا يخفى عليه شي‌ء من ذلك فيجازيكم على جميعه.

الإعراب‌

«مََا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ» شرط و جزاء «وَ مََا تُنْفِقُونَ إِلاَّ اِبْتِغََاءَ وَجْهِ اَللََّهِ» قيل لفظه نفي و معناه النهي أي لا تنفقوا كقوله‌ «لاََ يَمَسُّهُ إِلاَّ اَلْمُطَهَّرُونَ» و قيل هي جملة مفيدة بنفسها معطوفة على ما قبلها و هو خبر على ظاهره و ابتغاء نصب لأنه مفعول له «وَ مََا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ» شرط كالأول و لذلك حذف النون في الموضعين.

النزول‌

كان المسلمون يمتنعون عن الصدقة على غير أهل دينهم فأنزل الله تعالى هذه الآية عن ابن عباس و ابن الحنفية و سعيد بن جبير و قيل كانت أسماء بنت أبي بكر مع رسول الله في عمرة القضاء فجاءتها أمها فتيلة و جدتها تسألانها و هما مشركتان فقالت لا أعطيكما شيئا حتى أستأذن رسول الله ص فإنكما لستما على ديني فاستأذنته في ذلك فأنزل الله هذه الآية عن الكلبي .

ـ

المعنى‌

«لَيْسَ عَلَيْكَ هُدََاهُمْ» قيل في وجه اتصاله بما قبله وجوه (أحدها) أن معناه ليس عليك هداهم بمنع الصدقة عنهم لتحملهم به على الإيمان و هو نظير قوله «أَ فَأَنْتَ تُكْرِهُ اَلنََّاسَ حَتََّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ» عن ابن عباس و سعيد بن جبير و على هذا

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 663
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست