responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 661

(1) - النون و العين و كذلك في النساء نعما يعظكم و قرأ أهل المدينة و الكوفة غير عاصم و نكفر بالنون و الجزم و قرأ ابن عامر و حفص بالياء و الرفع و الباقون بالنون و الرفع.

الحجة

من قرأ فنعما هي فحجته أن أصل الكلمة نعم فجاء بالكلمة على أصلها كما قال:

(نعم الساعون في الأمر المبر)

و من قرأ فنعما بسكون العين لم يكن قوله مستقيما عند النحويين لأن فيه الجمع بين ساكنين و الأول منهما ليس بحرف مد و لين و التقاء الساكنين إنما يجوز عندهم هناك نحو دابة و أصيم و تَأْمُرُونِّي لأن ما في الحرف من المد يصير عوضا من الحركة و قد أنشد سيبويه شعرا قد اجتمع في الساكنان على حد ما اجتمعا في نعما و هو:

كأنه بعد كلال الزاجر # و مسحه مر عقاب كاسر

و أنكره أصحابه و لعل من قرأ به أخفى ذلك كأخذه بالإخفاء في نحو بََارِئِكُمْ فظن السامع الإخفاء إسكانا للطف ذلك في السمع و خفائه و من قرأ «فَنِعِمََّا» فإنه أتبع العين النون فرارا من الجمع بين ساكنين و اختار أبو عبيدة قراءة أبي عمرو و قال هي لغة النبي ص في قوله لعمرو بن العاص نعما المال الصالح للرجل الصالح‌ هكذا روي في الحديث بسكون العين و قوله و نكفر من رفعه فعلى وجهين (أحدهما) أن يكون خبر المبتدأ المحذوف و تقديره و نحن نكفر عنكم (و الآخر) أن يكون كلاما مستأنفا مقطوعا مما قبله و لا يكون الحرف العاطف للاشتراك و يكون لعطف جملة على جملة و أما من جزم فإنه يحمله على موضع «فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ» و مثله قراءة من قرأ من يضلل الله فلا هادي له و يذرهم لأن قوله‌ «فَلاََ هََادِيَ لَهُ» في موضع جزم مثل قوله «فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ» و أما الياء و النون في قوله و نكفر فمن قال «وَ يُكَفِّرُ» فلأن ما بعده على لفظ الإفراد و من قال و نكفر فإنه أتى بلفظ الجمع ثم أفرد كما أتى بلفظ الإفراد ثم جمع في قوله تعالى‌ «سُبْحََانَ اَلَّذِي أَسْرى‌ََ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ اَلْمَسْجِدِ اَلْحَرََامِ » ثم قال‌ «بََارَكْنََا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيََاتِنََا» .

اللغة

الفرق بين الصدقة و الزكاة أن الزكاة لا تكون إلا فرضا و الصدقة قد تكون‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 661
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست