responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 660

(1) -

هم ينذرون دمي و أنذر # إن لقيت بأن أشدا

يقال نذرت النذر أنذره و أنذره و منه الإنذار و هو الإعلام بموضع العدو و الخوف ليتقى و الأنصار جمع نصير مثل شريف و أشراف و النصير هو المعين على العدو .

الإعراب‌

ما بمعنى الذي و ما بعدها صلتها و العائد إليها ضمير المفعول المحذوف من أنفقتم تقديره و ما أنفقتموه و هو في موضع رفع بالابتداء و خبره «فَإِنَّ اَللََّهَ يَعْلَمُهُ» و العائد إلى المبتدأ من الخبر الهاء في يعلمه و لا يجوز أن يعود إلى النفقة لأنها مؤنثة و لا إلى النفقة و النذر لأن ذلك يوجب التثنية و أقول يجوز أن يكون ما للجزاء و يكون منصوبا بأنفقتم و لا يحتاج فيه إلى حذف المفعول فيكون التقدير أي شي‌ء أنفقتم أو نذرتم و الفاء في موضع الجزاء من نفقة الجار و المجرور في محل النصب على الحال من أنفقتم أو نذرتم و الفاء في موضع الجزاء من نفقة الجار و المجرور في محل النصب على الحال من أنفقتم و ذو الحال ما.

المعنى‌

ثم عاد سبحانه إلى ذكر الإنفاق و الترغيب فيه فقال «وَ مََا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ» أي ما تصدقتم به من صدقة مما فرض الله عليكم و قيل معناه ما أنفقتم في وجوه الخير و سبل البر من نفقة واجبة أو مندوب إليها «أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ» أي ما أوجبتموه أنتم على أنفسكم بالنذر فوفيتم به من فعل بر مثل صلاة أو صوم أو صدقة و نحو ذلك «فَإِنَّ اَللََّهَ يَعْلَمُهُ» معناه يجازي عليه لأنه عالم فدل ذكر العلم على تحقيق الجزاء إيجازا للكلام «وَ مََا لِلظََّالِمِينَ» أي ليس للواضعين النفقة و النذر في غير موضعهمامثل أن ينفق رياء أو ضرارا أو شقاقا أو من مال مغصوب أو مأخوذ من غير حله أو بنذر في معصية أو يترك الوفاء به مع القدرة عليه «مِنْ أَنْصََارٍ» من أعوان يدفعون عذاب الله عنهم.

القراءة

قرأ ابن عامر و أهل الكوفة غير عاصم فنعما هي بفتح النون و قرأ أهل المدينة غير ورش و أبو عمر و يحيى بكسر النون و سكون العين و قرأ الباقون «فَنِعِمََّا» بكسر

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 660
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست