responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 639

(1) - و الإبل تعوم في سيرها و الاعتيام اصطفاء خيار مال الرجل لأنه يجري في أخذه شيئا بعد شي‌ء كالسابح في الماء الجاري و اعتام الموت النفوس أولا فأولا كذلك و أصل الباب السبح و اللبث المكث يقال لبث فهو لابث و تلبث تلبثا إذا تمكث و الحمار يقال للوحشي و الأهلي و أصله من الحمرة لأن الحمرة أغلب عليه و حمارة القيض شدة حره و حمر فو الفرس يحمر حمرا إذا أنتن و موت أحمر شديد مشبه بحمرة النار و الأسود و الأحمر العرب و العجم لأن السواد أغلب على لون العرب كما أن الحمرة أغلب على لون العجم و منه قول الأشعث لعلي غلبت عليك هذه الحمراء يعني العجم و النشر خلاف الطي و النشر إذاعة الحديث و حث العود بالمنشار و النشر الرائحة الطيبة و ربما قيل في الخبيثة و النشرة الرقية و النشز بالزاي المرتفع من الأرض .

ـ

الإعراب‌

أو حرف عطف و هو عطف على معنى الكلام الأول و تقديره أ رأيت كالذي حاج إبراهيم في ربه أو كالذي مر على قرية و موضع الكاف نصب بتر و معناه التعجب لأن كل ما خرج من بابه لعظمه عن حد نظائره فهو مما يتعجب منه تقول ما أجهله أي قد خرج بجهله عن حد نظائره و كذلك لو قلت هل رأيت كزيد الجاهل لدللت على مثل الأول منه في التعجب لما بينا أن ما أفعله صيغة وضعت للتعجب و ليس كذلك هل رأيت لأنها في الأصل للاستفهام و قيل الكاف زائدة للتوكيد كما زيدت في قوله‌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ و الأول أوجه لأنه لا يحكم بالزيادة إلا لضرورة و قوله «أَنََّى» استفهام في موضع نصب على الحال من يحيي و تقديره أ قادر أن يحيي و يجوز أن يكون مصدرا ليحيي و تقديره أي نوع يحيي أي أي إحياء يحيي و هذا أولى لأنه يكون سؤالا عن كيفية الإحياء لا إنكارا لأصل الإحياء و موضع كم نصب بلبثت كأنه قال أ مائة سنة لبثت أم أقل أم أكثر و قوله «وَ لِنَجْعَلَكَ» دخلت الواو لاتصال اللام بفعل محذوف كأنه قال و لنجعلك آية للناس فعلنا ذلك لأن الواو لو أسقطت اتصلت اللام بالفعل المتقدم كيف في محل النصب على الحال من ننشر أو ننشز و ذو الحال الضمير المستكن فيه أو على المصدر و ننشزها جملة في موضع الحال من أنظر و ذو الحال العظام.

المعنى‌

«أَوْ كَالَّذِي مَرَّ» أي أو هل رأيت كالذي مر و معناه إن شئت فانظر في قصة الذي حاج إبراهيم و إن شئت فانظر إلى قصة الذي مر «عَلى‌ََ قَرْيَةٍ» و هو عزير عن قتادة و عكرمة و السدي و هو المروي عن أبي عبد الله و قيل هو أرميا عن وهب و هو المروي عن أبي جعفر و قيل هو الخضر عن ابن إسحاق و القرية التي مر عليها هي بيت المقدس لما

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 639
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست