responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 630

(1) -

اللغة

الرشد نقيض الغي و هو الرشد و الرشد و تقول غوي يغوى غيا و غواية إذا سلك طريق الهلاك و غوى إذا خاب قال الشاعر:

و من يلق خيرا يحمد الناس أمره # و من يغو لا يعدم على الغي لائما

و غوي الفصيل يغوى غوى إذا قطع عن اللبن حتى يكاد يهلك و الطاغوت وزنها في الأصل فعلوت و هو مصدر مثل الرغبوت و الرهبوت و الرحموت و يدل على أنها مصدر وقوعها على الواحد و الجماعة بلفظ واحد و أصلها طغيوت لأنها من الياء يدل على ذلك قوله‌ فِي طُغْيََانِهِمْ يَعْمَهُونَ ثم إن اللام قدمت إلى موضع العين فصارت طيغوت ثم قلبت الياء ألفا لتحركها و انفتاح ما قبلها فصار طاغوت فوزنها الآن بعد القلب فلعوت و جمع طاغوت طواغيت و طواغت و طواغ على حذف الزيادة و الطواغي على العوض من المحذوف و العروة عروة الدلو و نحوه لأنها متعلقة و عروت الرجل أعروه عروا إذا ألممت به متعلقا بسبب منه و اعتراه هم إذا تعلق به و عرته الحمى تعروه إذا علقت به فالأصل في الباب التعلق قال الأزهري العروة كل نبات له أصل ثابت كالشيح و القيصوم و غيره و به شبهت عرى الأشياء في لزومها و الوثقى تأنيث الأوثق و الانفصام و الانقطاع و الانصداع نظائر قال الأعشى :

و مبسمها من شتيت النبات # غير أكس و لا منفصم‌

يقال فصمته فانفصم .

النزول

قيل نزلت الآية في رجل من الأنصار كان له غلام أسود يقال له صبيح و كان يكرهه على الإسلام عن مجاهد و قيل نزلت في رجل من الأنصار يدعى أبا الحصين و كان له ابنان فقدم تجار الشام إلى المدينة يحملون الزيت فلما أرادوا الرجوع من المدينة أتاهم ابنا أبي الحصين فدعوهما إلى النصرانية فتنصرا و مضيا إلى الشام فأخبر أبو الحصين رسول الله ص فأنزل الله تعالى «لاََ إِكْرََاهَ فِي اَلدِّينِ» فقال رسول الله ص أبعدهما الله هما أول من كفر فوجد أبو الحصين في نفسه على النبي حين لم يبعث في طلبهما فأنزل الله‌ «فَلاََ وَ رَبِّكَ لاََ يُؤْمِنُونَ» الآية قال و كان هذا قبل أن يؤمر النبي بقتال أهل الكتاب ثم نسخ و أمر بقتال أهل الكتاب في سورة براءة عن السدي و هكذا قال ابن مسعود و ابن زيد أنها منسوخة

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 630
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست