responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 625

(1) - القيامة «لاََ بَيْعٌ فِيهِ» أي لا تجارة «وَ لاََ خُلَّةٌ» أي و لا صداقة لأنهم بالمعاصي يصيرون أعداءو قيل لأن شغله بنفسه يمنع من صداقة غيره و هذه كقوله‌ اَلْأَخِلاََّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ اَلْمُتَّقِينَ «وَ لاََ شَفََاعَةٌ» أي لغير المؤمنين مطلقا فأما المؤمنون فقد يشفع بعضهم لبعض و يشفع لهم أنبياؤهم كما قال سبحانه‌ وَ لاََ يَشْفَعُونَ إِلاََّ لِمَنِ اِرْتَضى‌ََ و مَنْ ذَا اَلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاََّ بِإِذْنِهِ «وَ اَلْكََافِرُونَ هُمُ اَلظََّالِمُونَ» إنما ذم الله الكافر بالظلم و إن كان الكفر أعظم منه لأمرين (أحدهما) الدلالة على أن الكافر ضر نفسه بالخلود في النار فقد ظلم نفسه (و الآخر) أنه لما نفي البيع في ذلك اليوم و الخلة و الشفاعة و أخبر أنه قد حرم الكافر هذه الأمور قال و ليس ذلك بظلم منا بل الكافرون هم الظالمون لأنهم عملوا بأنفسهم ما استحقوا به حرمان هذه الأمور و وجه آخر في تخصيص الكافر بالظلم و هو إن ظلم الكافر هو غاية الظلم و ليس يبلغ ظلم المؤمنين لأنفسهم و غيرهم مبلغ ظلم الكافرين و نظيره قول القائل فلان هو الفقيه في البلد و فلان هو الفاضل و يراد به تقدمه على غيره فيما أضيف إليه.

توضيح‌

آيتان بصري و آية واحدة عند غيرهم عد البصري «اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ» آية.

فضل الآية

ذكر ابن انجويه الفسوي في كتاب الترغيب بإسناد متصل عن أبي بن كعب قال قال رسول الله يا أبا المنذر أي آية في كتاب الله أعظم قلت «اَللََّهُ لاََ إِلََهَ إِلاََّ هُوَ اَلْحَيُّ اَلْقَيُّومُ» قال فضرب في صدري ثم قال ليهنئك العلم و الذي نفس محمد بيده إن لهذه الآية للسانا و شفتين تقدس الملك عند ساق العرش‌ و روى الثعلبي بإسناده عن عبد الله بن عمر قال‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 625
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست