responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 621

(1) - حالة واحدة لأنه لا يجوز أن يترأس من ليس بنبي لأنه قلب ما توجبه الحكمة لأن النبي يوثق بظاهره و باطنه و لا يخبر إلا بحق و لا يدعو إلا إلى حق فليس كذلك من ليس بنبي عن الحسن و قيل يجوز ذلك إذا كان يفعل ما يفعل بأمره و مشورته «وَ عَلَّمَهُ مِمََّا يَشََاءُ» معناه و علمه أمور الدين و ما شاء من أمور الدنيا منها صنعة الدروع فإنه كان يلين له الحديد كالشمع و قيل الزبور و الحكم بين الناس و كلام الطير و النمل‌و قيل الصوت الطيب و الألحان «وَ لَوْ لاََ دَفْعُ اَللََّهِ اَلنََّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ اَلْأَرْضُ» قيل فيه ثلاثة أقوال (أحدها) لو لا دفع الله بجنود المسلمين الكفار و معرتهم لغلبوا و خربوا البلاد عن ابن عباس و مجاهد (و الثاني) معناه‌ يدفع الله بالبر عن الفاجر الهلاك عن علي و قتادة و جماعة من المفسرين و مثله ما رواه‌ جميل عن أبي عبد الله قال إن الله يدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن لا يصلي منهم و لو اجتمعوا على ترك الصلاة لهلكوا و إن الله ليدفع بمن يزكي من شيعتنا عمن لا يزكي منهم و لو اجتمعوا على ترك الزكاة لهلكوا و إن الله ليدفع بمن يحج من شيعتنا عمن لا يحج منهم و لو اجتمعوا على ترك الحج لهلكوا و قريب من معناه ما روي عن النبي أنه قال لو لا عباد الله ركع و صبيان رضع و بهائم رتع لصب عليكم العذاب صبا و روى جابر بن عبد الله قال قال رسول الله إن الله يصلح بصلاح الرجل المسلم ولده و ولد ولده و أهل دويرته و دويرات حوله و لا يزالون في حفظ الله ما دام فيهم‌ (و الثالث) أن في معنى قول الحسن ما يزع الله بالسلطان أكثر مما يزع بالقرآن لأن من يمتنع عن الفساد لخوف السلطان أكثر ممن يمتنع منه لأجل الوعد و الوعيد الذي في القرآن «وَ لََكِنَّ اَللََّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى اَلْعََالَمِينَ» أي ذو نعمة عليهم في دينهم و دنياهم.

ـ

اللغة

التلاوة ذكر الكلمة بعد الكلمة من غير فاصلة لأن التالي للشي‌ء يليه من غير فصل بغيره و أصل التلو إيقاع الشي‌ء بعد الشي‌ء الذي يليه و الحق هو وقوع الشي‌ء موقعه الذي هو له من غير تغيير عنه بما لا يجوز فيه و الرسالة تحميل جملة من الكلام لها فائدة إلى المقصود بالدلالة .

الإعراب‌

نتلوها جملة في موضع الحال و العامل فيه معنى الإشارة في تلك و ذو الحال آيات الله أي متلوة عليك و الباء في بالحق يتعلق بنتلو أيضا.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 621
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست