responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 619

(1) - بالاطلاع على العورة و منها بتخيل الكثرة و منها باختلاف الكلمة و الفرق بين النصر و اللطف إن كل نصر من الله فهو لطف و ليس كل لطف نصرا لأن اللطف يكون في أخذ طاعة بدلا من معصية و قد يكون في فعل طاعة من النوافل و النصر فعل الله و الصبر من فعل العبد لأنه يجازى عليه و هو حبس النفس عما تنازع إليه من الفعل و هو هاهنا حبسها عما تنازع إليه من الفرار من القتال .

المعنى‌

«وَ لَمََّا بَرَزُوا» أي ظهر طالوت و المؤمنون معه لمحاربة جالوت «وَ جُنُودِهِ قََالُوا رَبَّنََا أَفْرِغْ» أي أصب علينا صبرا أي وفقنا للصبر على الجهاد و شبهة بتفريغ الإناء من جهة أنه نهاية ما توجبه الحكمة كما أنه نهاية ما في الواحد من الآنية «وَ ثَبِّتْ أَقْدََامَنََا» أي وفقنا للثبوت على الأمر «وَ اُنْصُرْنََا» أعنا «عَلَى» جهاد «اَلْقَوْمِ اَلْكََافِرِينَ» قوم جالوت .

القراءة

قرأ أبو جعفر و نافع و يعقوب دفاع الله بالألف و في الحج مثله و قرأ الباقون بغير ألف.

الحجة

قال أبو علي دفاع يحتمل أمرين أحدهما أن يكون مصدر الفعل كالكتاب و اللقاء و نحو ذلك الثاني أن يكون مصدرا لفاعل و يدل عليه قراءة من قرأ إِنَّ اَللََّهَ يُدََافِعُ عَنِ اَلَّذِينَ آمَنُوا و كان معنى دفع و دافع سواء أ لا ترى إلى قوله:

و لقد حرصت بأن أدافع عنهم # فإذا المنية أقبلت لا تدفع‌

كان المعنى حرصت بأن أدفع عنهم المنية و المنية لا تدفع فوضع أدافع موضع أدفع فإذا كان كذلك فيدفع و يدافع متقاربان.

اللغة

الهزم الدفع يقال هزم القوم في الحرب يهزمهم هزما إذا دفعهم بالقتال‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 619
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست