responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 606

(1) - الطعام قال لا بل ردهم الله حتى سكنوا الدور و أكلوا الطعام و نكحوا النساء و مكثوا بذلك ما شاء الله ثم ماتوا بآجالهم.

المعنى‌

اختلف في المخاطب بقوله «وَ قََاتِلُوا فِي سَبِيلِ اَللََّهِ» فقيل توجه الخطاب إلى الصحابة بعد ما ذكرهم بحال من فر من الموت فلم ينفعه الفرار يحرضهم على الجهاد لئلا يسلكوا في الفرار من الجهاد سبيل أولئك الذين فروا من الديار و قيل أنه خطاب للذين جرى ذكرهم على تقدير و قيل لهم قاتلوا في سبيل الله «وَ اِعْلَمُوا أَنَّ اَللََّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» أي سميع لما يقول المنافق عليم بما يجنه فاحذروا حاله.

القراءة

«فَيُضََاعِفَهُ» فيه أربع قراءات قرأ أبو عمرو و نافع و حمزة و الكسائي فيضاعفه بالألف و الرفع و قرأ عاصم الألف و النصب و قرأ ابن كثير و أبو جعفر فيضعفه بالتشديد و الرفع و قرأ ابن عامر و يعقوب بالتشديد و النصب و قرأ أبو عمرو و الكسائي و حمزة يبسط و بسطه :

و في الأعراف أيضا بالسين و روي عنهم أيضا بالصاد و يعقوب و هشام بالسين و الباقون مختلف عنهم.

الحجة

قال أبو علي للرفع في قوله فيضاعفه وجهان (أحدهما) أن يعطفه على ما في الصلة و الآخر أن يستأنفه فأما النصب في «فَيُضََاعِفَهُ» فالرفع أحسن منه أ لا ترى أن الاستفهام إنما هو عن فاعل الإقراض لا عن الإقراض و إذا كان كذلك لم يكن مثل قولك أ تقرضني فأشكرك لأن الاستفهام هاهنا عن الإقراض و وجه قول ابن عامر و عاصم في النصب من فاء «فَيُضََاعِفَهُ» أنه حمل الكلام على المعنى و ذلك أنه لما كان المعنى أ يكون قرض حمل قوله «فَيُضََاعِفَهُ» على ذلك كما أن من قرأ من يضلل الله فلا هادي له و يذرهم جزم قوله و يذرهم لما كان معنى قوله‌ فَلاََ هََادِيَ لَهُ لا يهده و نحو ذلك مما يحمل فيه الكلام على المعنى دون اللفظ كثير فأما القول في يضاعف و يضعف فكل واحد منهما في معنى الآخر و قوله‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 606
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست