responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 572

(1) -

اللغة

القروء جمع قرء و جمعه القليل أقرؤ و الكثير أقراء و قروء و صار بناء الكثير فيه أغلب في الاستعمال يقال ثلاثة قروء مثل ثلاثة شسوع استغنى ببناء الكثير عن بناء القليل و وجه آخر و هو أنه لما كانت كل مطلقة يلزمها هذا دخله معنى الكثرة فأتى ببناء الكثرة للإشعار بذلك فالقروء كثيرة إلا أنها ثلاثة في ثلاثة في القسمة و هذا الحرف من الأضداد و أصله في اللغة يحتمل وجهين (أحدهما) الاجتماع و منه قرأت القرآن لاجتماع حروفه و ما قرأت الناقة سلا قط أي لم يجتمع رحمها على ولد قط قال عمرو بن كلثوم :

ذراعي عيطل أدماء بكر # هجان اللون لم تقرأ جنينا

فعلى هذا يقال أقرأت المرأة فهي مقرئ إذا حاضت و أنشد:

"له قروء كقروء الحائض"

و ذلك لاجتماع الدم في الرحم و يجي‌ء على هذا أن يكون القرء الطهر لاجتماع الدم في جملة البدن (و الوجه الثاني) أن أصل القرء الوقت الجاري في الفعل على عادة و هو يصلح للحيض و الطهر يقال هذا قارئ الرياح أي وقت هبوبها قال الشاعر:

شنئت العقر عقر بني شليل # إذا هبت لقاريها الرياح‌

أي لوقت هبوبها و شدة بردها و الذي يدل على أن القرء الطهر قول الأعشى :

و في كل عام أنت جاشم غزوة # تشد لأقصاها عزيم عزائكا

مورثة مالا و في الأرض رفعة # لما ضاع فيها من قروء نسائكا

فالذي ضاع هاهنا الأطهار لا الحيض و البعولة جمع بعل و يقال بعل يبعل بعولة و هو

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 572
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست