responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 547

(1) -

اللغة

النفقة إخراج الشي‌ء من الملك ببيع أو هبة أو صلة أو نحو ذلك و قد غلب في العرف على إخراج ما كان من المال من عين أو ورق و السؤال طلب الجواب بصيغة مخصوصة من الكلام .

الإعراب‌

موضع ما من قوله «مََا ذََا يُنْفِقُونَ» يحتمل أن يكون مرفوعا أو منصوبا فأما الرفع فيكون على تقدير ما الذي ينفقون أي أي شي‌ء الذي ينفقونه و العائد من الصلة محذوف و يكون ذا موصولا بمنزلة الذي و ينفقون صلته و النصب على تقدير أي شي‌ء ينفقون فيكون ما و ذا بمنزلة شي‌ء واحد و يكون ذا لغوا لأن ما مفيدة للمعنى و ما من قوله «مََا أَنْفَقْتُمْ» اسم للشرط في محل الرفع بالابتداء و أنفقتم في محل الجزم بما من خير جار و مجرور في موضع الحال و من للتبيين و تقديره ما أنفقتم كائنا من خير فذو الحال الضمير المحذوف من الصلة فللوالدين الجار و المجرور خبر مبتدإ محذوف و المبتدأ و الخبر في محل الرفع لوقوعهما بعد الفاء و الفاء مع ما بعده جواب للشرط و معنى حرف الشرط الذي تضمنه ما مع الشرط و الجزاء في موضع رفع لأنها خبر المبتدأ الأول «وَ مََا تَفْعَلُوا» ما اسم شرط في محل النصب بتفعلوا و يجوز أن يكون ما في أنفقتم أيضا منصوب الموضع بأنفقتم فيكون مفعولا له.

النزول‌

نزلت في عمرو بن الجموح و كان شيخا كبيرا ذا مال كثير فقال يا رسول الله بما ذا أتصدق و على من أتصدق فأنزل الله هذه الآية.

المعنى‌

«يَسْئَلُونَكَ» يا محمد «مََا ذََا» إلى أي شي‌ء ينفقون و السؤال عن الإنفاق يتضمن السؤال عن المنفق عليه فإنهم قد علموا أن الأمر وقع بإنفاق المال فجاء الجواب ببيان كيفية النفقة و على من ينفق فقال قل يا محمد «مََا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ» أي مال فدل على أن له مقدارا و أنه مما ينتفع به لأن ما لا ينتفع به لا يسمى خيرا «فَلِلْوََالِدَيْنِ‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 547
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست