نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 533
(1) -
اللغة
الإعجاب هو سرور المعجب بما يستحسن و منه العجب بالنفس و هو سرور المعجب من الشيء استحسانا له و ذلك إذا تعجب من شدة حسنه تقول عجب و تعجب و عجبه غيره و أعجبه و استعجب الرجل إذا اشتد تعجبه قال الأزهري العجب كل شيء غير مألوف و الألد الشديد الخصومة تقول لد يلد لدودا و لده يلده إذا غلبه في الخصومة و لد الدواء في حلقه إذا أوجره في أحد شقي فمه و اللديدان جانبا الوادي و لديدا كل شيء جانباه و التلدد التلفت عن تحير و الخصام قيل أنه جمع الخصم عن الزجاج و فعل إذا كان صفة فإنه يجمع على فعال نحو صعب و صعاب و إذا كان اسما فإنه يجمع في القلة على أفعل و في الكثرة على فعال كفرخ و فراخ و قيل الخصام مصدر كالمخاصمة عن الخليل و التولي هو الانحراف و الزوال عن الشيء إلى خلاف جهته و قوله «سَعىََ» قد يكون بمعنى عمل و قد يكون بمعنى أسرع قال الأعشى :
و سعى لكندة سعي غير مواكل # قيس فضر عدوها و بنى لها
أي عمل لكندة و الإفساد هو عمل الضرر بغير استحقاق و لا وجه من وجوه المصلحة و الإهلاك العمل الذي ينفي الانتفاع و الحرث الزرع و النسل العقب من الولد و قال الضحاك الحرث كل نبات و النسل كل ذات روح و يقال نسل ينسل نسولا إذا خرج فسقط و منه نسل وبر البعير أو ريش الطائر و الناس نسل آدم لخروجهم من ظهره و أصل باب النسول الخروج .
الإعراب
ليفسد نصب بإضمار أن و يجوز إظهارها بأن يقال لأن يفسد فيها و لا يجوز إظهار أن في قوله لِيَذَرَ من «مََا كََانَ اَللََّهُ لِيَذَرَ اَلْمُؤْمِنِينَ» و الفرق بينهما أن اللام في ليفسد على أصل الإضافة في الكلام و اللام في ليذر لتأكيد النفي كما دخلت الباء في ليس زيد بقائم.
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 2 صفحه : 533