responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 502

(1) -

اللغة

الرفث الجماع هاهنا بلا خلاف و قيل أن أصله القول الفاحش فكفي به عن الجماع قال العجاج :

"عن اللغا و رفث التكلم"

قال الأخفش إنما عديت بالي في الآية لأنه بمعنى الإفضاء و اللباس الثياب التي من شأنها أن تستر الأبدان و يشبه به الأغشية فيقال لبس السيف بالحلية و العرب تسمي المرأة لباسا و إزارا قال الشاعر:

إذا ما الضجيع ثنى عطفه # تثنت فكانت عليه لباسا

و قال:

أ لا أبلغ أبا حفص رسولا # فدى لك من أخي ثقة إزاري‌

قال أهل اللغة معناه امرأتي و الاختيان الخيانة يقال خانه يخونه خونا و خيانة و اختانه اختيانا «و خََائِنَةَ اَلْأَعْيُنِ» مسارقة النظر إلى ما لا يحل و أصل الباب منع الحق ، و المباشرة إلصاق البشرة بالبشرة و هي ظاهر الجلد و الابتغاء طلب البغية و «اَلْخَيْطُ اَلْأَبْيَضُ» بياض الفجر و «اَلْخَيْطِ اَلْأَسْوَدِ» سواد الليل فأول النهار طلوع الفجر الثاني لأنه أوسع ضياء قال أبو داود :

فلما أضاءت لنا غدوة # و لاح من الصبح خيط أنارا

و الخيط في اللغة معروف يقال خاطه يخيطه خيطا و خياطة و الخيط القطيع من النعام و نعامة خيطاء قيل خيطها طول قصبها و عنقها و قيل اختلاط سوادها ببياضها و السواد و البياض لونان كل واحد منهما أصل بنفسه و بيضة الإسلام مجتمعة و ابتاضوهم أي استأصلوهم بمعنى اقتلعوا بيضتهم و السواد و المساودة المسارة لأن الخفاء فيه كخفاء الشخص في سواد الليل و سواد العراق سمي به لكثرة الماء و الشجر الذي تسود به الأرض و سواد كل شي‌ء شخصه و سويداء القلب و سواده دمه الذي فيه و قيل حبة القلب و العكوف و الاعتكاف أصله اللزوم يقال عكفت بالمكان أي أقمت به ملازما له قال الطرماح :

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 502
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست