responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 495

(1) -

القراءة

قرأ أبو بكر عن عاصم و لتكملوا بالتشديد و الباقون «لِتُكْمِلُوا» بالتخفيف و قرأ أبو جعفر العسر و اليسر بالتثقيل فيهما و الباقون بالتخفيف.

الحجة

حجة من قرأ «وَ لِتُكْمِلُوا» قوله‌ اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ و من قرأ و لتكملوا فلأن فعل و أفعل كثيرا ما يستعمل أحدهما موضع الآخر قال النابغة :

فكملت مائة منها حمامتها # و أسرعت حسبة في ذلك العدد.

اللغة

الشهر معروف و جمعه في القلة أشهر و في الكثرة شهور و أصله من اشتهاره بالهلال يقال شهرت الحديث أظهرته و شهرت السيف انتضيته و أتان شهيرة عريضة ضخمة و أصل الباب الظهور و أصل رمضان من الرمض و هو شدة وقع الشمس على الرمل و غيره و إنما سموه رمضان لأنهم سموا الشهور بالأزمنة التي وقعت فيها فوافق رمضان أيام رمض الحر و قد جمعوا رمضان على رمضانات و قيل أن رمضان اسم من أسماء الله فروي عن مجاهد لا تقل رمضان و لكن قل شهر رمضان فإنك لا تدري ما رمضان و قد جاء في الأخبار المروية عن النبي ص أنه قال من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه‌ و قيل إنما سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها و القرآن أصله الجمع لقولهم ما قرأت الناقة سلا قط أي ما جمعت رحمها على سلا و منه القراءة و القارئ لأنه يجمع الحروف و الفرقان الذي يفرق بين الحق و الباطل و الإرادة أصلها الواو لأنك تقول راودته على أن يفعل كذا مراودة و منه راد يرود رودا فهو رائد و في المثل الرائد لا يكذب أهله و أصل الباب الطلب و الإرادة بمعنى الطلب للمراد لأنها كالسبب له و اليسر ضد العسر و اليسار الغنى و السعة و اليسار اليد اليسرى و اليسر الجماعة يجتمعون على الجزور في الميسر و الجمع الإيسار و أصل الباب السهولة و أصل العسر الصلابة يقال عسر الشي‌ء عسرا و رجل أعسر يعمل بشماله و أعسر الرجل إذا افتقر و ضده اليسر و يقال كمل الشي‌ء و أكملته و كملته أي تممته .

الإعراب‌

«شَهْرُ رَمَضََانَ» في ارتفاعه ثلاثة أوجه (أحدها) أن يكون خبر مبتدإ

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 2  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست