نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 840
(1) -
القراءة
قرأ نافع و ابن كثير و حفص عن عاصم «لِيَ دِينِ» بفتح الياء و الباقون بسكون الياء.
الحجة
إسكان الياء من و لي و فتحها جميعا حسنان سائغان.
الإعراب
«وَ لاََ أَنْتُمْ عََابِدُونَ مََا أَعْبُدُ» كان الوجه من أعبدو لكنه جاء بما ليطابق ما قبله و ما بعده و قيل إن ما هاهنا بمعنى من و العائد من الصلة إلى الموصول في الجميع محذوف و التقدير ما تعبدونه و ما أعبده و ما عبدتموه.
ـ
النزول
نزلت السورة في نفر من قريش منهم الحارث بن قيس السهمي و العاص ابن أبي وائل و الوليد بن المغيرة و الأسود بن عبد يغوث الزهري و الأسود بن المطلب بن أسد و أمية بن خلف قالوا هلم يا محمد فاتبع ديننا نتبع دينك و نشركك في أمرنا كله تعبد آلهتنا سنة و نعبد إلهك سنة فإن كان الذي جئت به خيرا مما بأيدينا كنا قد شركناك فيه و أخذنا بحظنا منه و إن كان الذي بأيدينا خيرا مما في يديك كنت قد شركتنا في أمرنا و أخذت بحظك منه فقال ص معاذ الله أن أشرك به غيره قالوا فاستلم بعض الهتنا نصدقك و نعبد إلهك فقال حتى أنظر ما يأتي من عند ربي فنزل قل يا أيها الكافرون السورة فعدل رسول الله ص إلى المسجد الحرام و فيه الملأ من قريش فقام على رءوسهم ثم قرأ عليهم حتى فرغ من السورة فأيسوا عند ذلك فآذوهو آذوا أصحابه قال ابن عباس و فيهم نزل قوله قُلْ أَ فَغَيْرَ اَللََّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا اَلْجََاهِلُونَ .
المعنى
خاطب سبحانه النبي ص فقال «قُلْ» يا محمد «يََا أَيُّهَا اَلْكََافِرُونَ» يريد قوما معينين لأن الألف و اللام للعهد} «لاََ أَعْبُدُ مََا تَعْبُدُونَ» أي لا أعبد آلهتكم التي تعبدونها اليوم و في هذه الحال} «وَ لاََ أَنْتُمْ عََابِدُونَ مََا أَعْبُدُ» أي إلهي الذي أعبده اليوم و في هذه الحال أيضا
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 840