responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 834

(1) - قال الكلبي نزلت في العاص بن وائل السهمي و قيل نزلت في الوليد بن المغيرة عن السدي و مقاتل بن حيان و قيل نزلت في أبي سفيان بن حرب كان ينحر في كل أسبوع جزورين فأتاه يتيم فسأله شيئا فقرعه بعصاه عن ابن جريج و قيل نزلت في رجل من المنافقين عن عطاء عن ابن عباس } «فَذََلِكَ اَلَّذِي يَدُعُّ اَلْيَتِيمَ» بين سبحانه أن من صفة هذا الذي يكذب بالدين أنه يدفع اليتيم عنفا به لأنه لا يؤمن بالجزاء عليه فليس له رادع عنه و قيل يدع اليتيم أي يدفعه عن حقه بجفوة و عنف و يقهره عن ابن عباس و مجاهد } «وَ لاََ يَحُضُّ عَلى‌ََ طَعََامِ اَلْمِسْكِينِ» أي لا يطعمه و لا يأمر بإطعامه يعني لا يفعله إذا قدر و لا يحض عليه إذا عجز لأنه يكذب بالجزاء } «فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ` اَلَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاََتِهِمْ سََاهُونَ» و هم الذين يؤخرون الصلاة عن أوقاتها عن ابن عباس و مسروق و روي ذلك مرفوعا و قيل يريد المنافقين الذين لا يرجون لها ثوابا إن صلوا و لا يخافون عليها عقابا إن تركوا فهم عنها غافلون حتى يذهب وقتهافإذا كانوا مع المؤمنين صلوها رياء و إذا لم يكونوا معهم لم يصلوا و هو قوله‌} «اَلَّذِينَ هُمْ يُرََاؤُنَ» عن علي (ع) و ابن عباس و قال أنس : الحمد لله الذي قال عن صلاتهم و لم يقل في صلاتهم يريد بذلك أن السهو الذي يقع للإنسان في صلاته من غير عمد لا يعاقب عليه و قيل ساهون عنها لا يبالون صلوا أم لم يصلوا عن قتادة و قيل هم الذين يتركون الصلاة عن الضحاك و قيل الذين إن صلوها صلوها رياء و إن فاتتهم لم يندموا عن الحسن و قيل هم الذين لا يصلونها لمواقيتها و لا يتمون ركوعها و لا سجودها عن أبي العالية و عنه أيضا قال هو الذي إذا سجد قال برأسه هكذا و هكذا ملتفتا و روى العياشي بالإسناد عن يونس بن عمار عن أبي عبد الله (ع) قال سألته عن قوله «اَلَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاََتِهِمْ سََاهُونَ» أ هي وسوسة الشيطان فقال لا كل أحد يصيبه هذا و لكن أن يغفلها و يدع أن يصلي في أول وقتها و عن أبي أسامة زيد الشحام قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله «اَلَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاََتِهِمْ سََاهُونَ» قال هو الترك لها و التواني عنها و عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن (ع) قال هو التضييع لها و قيل هم الذين يراءون الناس في جميع أعمالهم لم يقصدوا بها الإخلاص لله تعالى‌} «وَ يَمْنَعُونَ اَلْمََاعُونَ» اختلف فيه فقيل‌ هي الزكاة المفروضة عن علي و ابن عمر و الحسن و قتادة و الضحاك و روي ذلك عن أبي عبد الله (ع) و قيل هو ما يتعاوره الناس بينهم من الدلو و الفأس و القدر و ما لا يمنع كالماء و الملح عن ابن مسعود و ابن عباس و سعيد بن جبير و روي ذلك مرفوعا و روى أبو بصير عن أبي عبد الله (ع) قال هو القرض تقرضه و المعروف تصنعه و متاع البيت تعيره و منه الزكاة قال فقلت إن لنا جيرانا إذا أعرناهم متاعا كسروه و أفسدوه أ فعلينا جناح أن نمنعهم فقال لا ليس عليك جناح أن تمنعهم إذا كانوا كذلك‌ و قيل هو المعروف كله عن الكلبي .

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 834
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست