نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 797
(1) -
القراءة
في بعض الروايات عن الكسائي خيرا يره و شرا يره بضم الياء فيهما و هي رواية أبان عن عاصم أيضا و هي قراءة علي (ع) و الباقون «يَرَهُ» بفتح الياء في الموضعين إلا أن أبا جعفر و روحا و رويسا قرءوا بضم الهاء ضمة مختلسة غير مشبعة.
الحجة
قال أبو علي من قرأ يره جعل الفعل منقولا من رأيت زيدا إذا أدركته ببصرك و أريته عمرا و بنى الفعل للمفعول و من قرأ «يَرَهُ» فالتقدير ير جزاءه و إثبات الواو في يرهو بعد الهاء هو الوجه كما تقول أكرمهولأن هذه الهاء يتبعها حرف اللين الواو و الياء إذا كان قبلها كسرة أو ياء نحو بهي و عليهي و قد جاء في الشعر نحوه قاله
"و نضواي مشتاقان له أرقان".
اللغة
الزلزلة شدة الاضطراب و الزلزال بكسر الزاي المصدر و بفتحها الاسم و زلزلت و رجفت و رجت بمعنى واحد و الأثقال جمع الثقل و سمى سبحانه الموتى أثقالا تشبيها بالحمل الذي يكون في البطن لأن الحمل سمي ثقلا كما قال سبحانه فَلَمََّا أَثْقَلَتْ و تقول العرب إن للسيد الشجاع ثقلا على الأرض فإذا مات سقط عنها بموته ثقل قالت الخنساء ترثي أخاها صخرا :
أ بعد ابن عمرو من آل الشريد # حلت به الأرض أثقالها
عنت بذلك أنه حل عن الأرض ثقل بموته لسؤدده و عزة و قيل معناه زينت موتاها به من الحلية و قال الشمردل اليربوعي يرثي أخاه:
و حلت به أثقالها الأرض و انتهى # لمثواه منها و هو عف شمائله
و ذكر ابن السائب أن زهير بن أبي سلمى قال بيتا ثم أكدى فمر به النابغة الذبياني
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 797