نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 773
(1) - الفرائض فانصب في قيام الليل عن ابن مسعود و قيل معناه فإذا فرغت من دنياك فانصب في عبادة ربك و صل عن مجاهد و الجبائي و قيل فإذا فرغت من الفرائض فانصب فيما رغبك الله فيه من الأعمال و صل عن ابن عباس و قيل إذا فرغت من جهاد أعدائك فانصب بالعبادة لله عن الحسن و ابن زيد و قيل فإذا فرغت من جهاد الأعداء فانصب بجهاد نفسك و قيل إذا فرغت من أداء الرسالة فانصب لطلب الشفاعة و سئل علي بن طلحة عن هذه الآية فقال القول فيه كثير و قد سمعناه أنه يقال إذا صححت فاجعل صحتك و فراغك نصبا في العبادة و يدل على هذا ما روي أن شريحا مر برجلين يصطرعان فقال: ليس بهذا أمر الفارغ إنما قال الله سبحانه «فَإِذََا فَرَغْتَ فَانْصَبْ ` وَ إِلىََ رَبِّكَ فَارْغَبْ» أي فارفع حوائجك إلى ربك و لا ترفعها إلى أحد من خلقه و قال عطاء : يريد تضرع إليه راهبا من النار و راغبا إلى الجنة.
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 773