نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 763
(1) - و عن النخعي و الشعبي فلا تكهر بالكاف و كذلك هو في مصحف عبد الله .
الحجة
قال ابن جني : ودع بالتخفيف يقل استعماله و قال سيبويه : استغنوا عن وزر و ودع بقولهم ترك و أنشد أبو علي ذلك في شعر أبي الأسود قوله:
ليت شعري عن خليلي ما الذي # غاله في الحب حتى ودعه
و أما قوله فآوى فإنه من أويته أي رحمته و أما عيلا فإنه فيعل من العيلة و هي الفقر و هو مثل العائل و معناها ذو العيلة من غير جدة يقال عال الرجل يعيل عيلة إذا كثر عياله و افتقر قال الشاعر:
و ما يدري الفقير متى غناه # و ما يدري الغني متى يعيل
أي متى يفتقر و أما الكهر فهو مثل القهر و العرب قد تعاقب بين القاف و الكاف و في حديث معاوية بن الحكم الذي تكلم في الصلاة قال ما كهرني و لا ضربني .
اللغة
السجو السكون يقال سجى يسجو إذا هدئ و سكن و طرف ساج و بحر ساج قال الأعشى :
فما ذنبنا إذ جاش بحر ابن عمكم # و بحرك ساج لا يواري الدعامصا
و قال الآخر:
يا حبذا القمراء و الليل الساج # و طرق مثل ملإ النساج
و القلى البغض إذا كسرت القاف قصرت و إذا فتحت مددت قال:
عليك سلام لا مللت قريبة # و ما لك عندي إن نأيت قلاء
و نهره و انتهره بمعنى و هو أن يصيح في وجه السائل الطالب للرفد .
الإعراب
«وَ مََا قَلىََ» أي و ما قلاك و كذلك قوله «فَآوىََ»«فَأَغْنىََ» تقديره فآواك فأغناك فالمفعول في هذه الآي محذوف و قال «وَ لَسَوْفَ يُعْطِيكَ» و لم يقل و يعطينك و إن كان جواب
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 763