responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 745

(1) - اليوم بقوله «ذِي مَسْغَبَةٍ» كما جاز أن يقال ليله نائم و نهاره صائم و نحو ذلك و من قرأ فك رقبة أو أطعم فإنه يجوز أن يكون ما ذكر من الفعل تفسيرا لاقتحام العقبة فإن قلت إن هذا الضرب لم يفسر بالفعل و إنما فسر بالابتداء و الخبر كقوله‌ «نََارُ اَللََّهِ اَلْمُوقَدَةُ» و قوله‌ «نََارٌ حََامِيَةٌ» فهلا رجحت القراءة الأخرى قيل إنه قد يمكن أن يكون‌ كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَ عََادٌ بِالْقََارِعَةِ تفسيرا لقوله‌ وَ مََا أَدْرََاكَ مَا اَلْقََارِعَةُ على المعنى و قد جاء إِنَّ مَثَلَ عِيسى‌ََ عِنْدَ اَللََّهِ كَمَثَلِ آدَمَ و فسر المثل بقوله خَلَقَهُ مِنْ تُرََابٍ و زعموا أن أبا عمرو احتج بقوله «ثُمَّ كََانَ مِنَ اَلَّذِينَ آمَنُوا» لقراءة فك رقبة كأنه لما كان فعلا وجب أن يكون المعطوف عليه مثله و قد يجوز أن يكون ذلك كالقطع من الأول و الاستئناف كأنه أعلم أن فكاك الرقبة من الرق بأن كان من الذين آمنوا لأنه بالإيمان يحرز ثواب ذلك و يحوزه فإذا لم ينضم الإيمان إلى فعل القرب التي تقدم ذكرها لم ينفع ذلك و التقدير ثم كونه من الذين آمنوا فجاء هذا مجي‌ء قوله سبحانه‌ كَيْفَ يَهْدِي اَللََّهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمََانِهِمْ وَ شَهِدُوا يريد و إن شهدوا. و أوصدت الباب و أصدته لغتان فمن لم يهمز موصدة احتمل أمرين (أحدهما) أن يكون على لغة من قال أوصدت (و الوجه الآخر) أن يكون من آصدت ثم خففت الهمزة فقلبت واوا كما جاء في جونة و تووي و من همز مؤصدة فهو من أصدت و أبو عمرو يترك الهمزة الساكنة و يبدلها واوا إذا انضم ما قبلها نحو يؤمنون و مؤمنين و يبدلها ألفا إذا انفتح ما قبلها ياء إذا انكسر ما قبلها و لا يبدلها في نحو قوله «مُؤْصَدَةٌ» بل يهمزها لأن مؤصدة بالهمز هي لغة من قال آصدت الباب و الباب مؤصدة و أبو عمرو على هذه اللغة فلا يترك الهمز إذا احتاج أن يترك لغته و ينتقل عنها إلى لغة أخرى و كذلك لا يترك الهمز في قوله تؤوي إليك لأنه لو أبدلها واوا و بعدها واو اجتمع واوان و اجتماعهما أثقل من الهمزة و كذلك إذا كان الفعل مجزوما و لامها همزة بقاها على حالها و لا يبدلها بتة نحو قوله‌ إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ لأنه لو أبدلها واوا وجب حذفها بالجزم كما تقول في يغزو لم يغز كذلك‌ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ لا يبدلها ألفا لهذا المعنى أيضا و كذلك قوله‌ أَثََاثاً وَ رِءْياً لا يقلبها ياء لأنه يشتبه بالري من روي من الماء فهذه أربعة أحوال لا يترك الهمز فيها إذا احتاج إلى ترك لغته و أن ينتقل إلى لغة أخرى و إذا كان الهمز في موضع الجزم و إذا اشتبه المعنى في الكلمة بكلمة أخرى و إذا كان ترك الهمز يؤدي إلى اجتماع الواوين فافهم ذلك و من قرأ ذا مسغبة جعله مفعول إطعام و يتيما بدل منه و يجوز أن يكون يتيما وصفا لذا مسغبة كقولك رأيت كريما عاقلا و جاز وصف الصفة الذي هو كريم لأنه لما لم يجر على الاسم الموصوف أشبه الاسم.

اللغة

الحل الحال و هو الساكن و الحل الحلال و رجل حل و حلال أي محل و الكبد

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 745
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست