responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 736

(1) - عكرمة و الحسن و الجبائي و رواه أبو صالح عن ابن عباس و قيل هو فجر ذي الحجة لأن الله تعالى قرن الأيام به فقال‌} «وَ لَيََالٍ عَشْرٍ» و هي عشر ذي الحجة عن مجاهد و الضحاك و قيل فجر أول المحرم لأنه تتجدد عنده السنة عن قتادة و قيل يريد فجر يوم النحر لأنه يقع فيه القربان و يتصل بالليالي العشر عن أبي مسلم و قيل أراد بالفجر النهار كله عن ابن عباس و ليال عشر يعني العشر من ذي الحجة عن ابن عباس و الحسن و قتادة و مجاهد و الضحاك و السدي و روي ذلك مرفوعا شرفها الله ليسارع الناس فيها إلى عمل الخير و قيل هي العشر الأواخر من شهر رمضان في رواية أخرى عن ابن عباس و قيل إنها عشر موسى للثلاثين ليلة التي أتمها الله بها} «وَ اَلشَّفْعِ وَ اَلْوَتْرِ» يعني الزوج و الفرد من العدد كله عن الحسن قال أبو مسلم هو تذكير بالحساب لعظم ما فيه من النفع و النعم بما يضبط به من المقادير و قيل الشفع و الوتر كل ما خلقه الله تعالى لأن جميع الأشياء إما زوج و إما فرد عن ابن زيد و الجبائي و قيل الشفع الخلق لأنه قال‌ وَ خَلَقْنََاكُمْ أَزْوََاجاً و الوتر الله تعالى عن عطية العوفي و أبي صالح و ابن عباس و مجاهد و هي رواية أبي سعيد الخدري عن النبي ص و قيل الشفع و الوتر الصلاة و منه شفع و منها وتر و هي رواية ابن حصين عن النبي ص و قيل الشفع يوم النحر و الوتر يوم عرفة عن ابن عباس و عكرمة و الضحاك و هي رواية جابر عن النبي ص و الوجه فيه أن يوم النحر يشفع بيوم نفر بعده و ينفرد يوم عرفة بالموقف و قيل الشفع يوم التروية و الوتر يوم عرفة و روي ذلك عن أبي جعفر و أبي عبد الله (ع) و قيل إن الشفع و الوتر في قول الله عز و جل‌ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاََ إِثْمَ عَلَيْهِ وَ مَنْ تَأَخَّرَ فَلاََ إِثْمَ عَلَيْهِ فالشفع النفر الأول و الوتر يوم النفر الأخير و هو الثالث و أما الليالي العشر فالثماني من ذي الحجة و عرفة و النحر عن ابن الزبير و قيل الوتر آدم شفع بزوجته عن ابن عباس و قيل الشفع الأيام و الليالي و الوتر اليوم الذي لا ليل بعده و هو يوم القيامة عن مقاتل بن حيان و قيل الشفع صفات المخلوقين و تضادها العز و الذل و الوجود و العدم و القدرة و العجز و العلم و الجهل و الحياة و الموت و الوتر صفة الله تعالى إذ هو الموجود لا يجوز عليه العدم و القادر لا يجوز عليه العجز و العالم لا يجوز عليه الجهل و الحي لا يجوز عليه الموت و قيل الشفع علي و فاطمة (ع) و الوتر محمد ص و قيل الشفع الصفا و المروة و الوتر البيت الحرام } «وَ اَللَّيْلِ إِذََا يَسْرِ» اختلفوا في المراد به على وجهين (أحدهما) أنه أراد جنس الليالي كما قال‌ وَ اَللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ أقسم بالليل إذا يمضي بظلامه فيذهب حتى ينقضي بالضياء المبتدئ ففي سيره على المقادير المرتبة و مجيئه بالضياء عند تقضيه أدل دلالة على أن فاعله يختص بالعز و الجلال و يتعالى عن الأشباه و الأمثال و قيل إنه إنما أضاف السير إليه لأن الليل يسير بمسير الشمس في الفلك و انتقالها من أفق إلى أفق و قيل إذا يسري إذا جاء

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 736
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست