responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 734

734

(1) - اَلصَّخْرَ بِالْوََادِ» الأوجه فيه الحذف إذا كانت فاصلة و إن كان الأحسن إذا لم تكن فاصلة الإثبات و من قرأ في الوصل يسري بالياء و في الوقف بغير ياء فإنه ذهب إلى أنه إذا لم يقف عليها صار بمنزلة غيرها من المواضع التي لا يوقف عليهافلم تحذف من الفاصلة إذا لم يقف عليها كما لم يحذف من غيرها و حذفها إذا وقف عليها من أجل الوقف و من قرأ «أَكْرَمَنِ» و «أَهََانَنِ» بغير ياء في وصل و لا وقف فهو كمن قرأ «يَسْرِ» في الوصل و الوقف لأن ما قبلها كسرة في فاصلة و من قرأهما بياء في الوصل كمثل من قرأ يسري في الوصل بإثبات الياء و بحذفها في الوقف و رواية سيبويه عن أبي عمرو أنه قرأ «رَبِّي أَكْرَمَنِ» و «رَبِّي أَهََانَنِ» على الوقف و من قرأ أرم ذات العماد فالمعنى جعلها رميما رمت هي و استرمت و أرمها غيرها قال ابن جني و أما القراءة « بِعََادٍ إِرَمَ » فعلى أنه أراد أهل إرم هذه المدينة فحذف المضاف و هو يريده كقوله تعالى‌ بِزِينَةٍ اَلْكَوََاكِبِ أي بزينة الكواكب قال و قوله في عبدي لفظه لفظ الواحد و معناه الجمع أي عبادي و ذلك أنه جعل عبادي كالواحد أي لا خلاف بينهم في عبوديته كما لا يخالف الإنسان فيصير كقول النبي ص و هم يد على من سواهم‌ و قال غيره معناه فادخلي في جسم عبدي.

اللغة

الفجر شق عمود الصبح فجرة الله لعباده فجرا إذا أظهره في أفق المشرق مبشرا بإدبار الليل المظلم و إقبال النهار المضي‌ء و هما فجران (أحدهما) الفجر المستطيل و هو الذي يصعد طولا كذنب السرحان و لا حكم له في الشرع (و الآخر) هو المستطير المنتشر في أفق السماء و هو الذي يحرم عنده الأكل و الشرب لمن أراد أن يصوم في شهر رمضان و هو ابتداء اليوم و الحجر العقل و أصله المنع يقال حجر القاضي على فلان ماله أي منعه من التصرف فيه فالعقل يمنع من المقبحات و يزجر عن فعلها و العماد جمعه عمد و هو ما تبنى به الأبنية و يستعمل في القوة و الشرق يقال فلان رفيع العماد قال:

و نحن إذا عماد البيت خرت # على الأخفاض نمنع من يلينا

و الجواب القطع قال النابغة :

أتاك أبو ليلى تجوب به الدجى # دجى الليل جواب الفلاة غشمشم‌

و الغشمشم الطويل و السوط معروف قال الفراء السوط اسم للعذاب و إن لم يكن ثم ضرب بسوط و أصل السوط خلط الشي‌ء بعضه ببعض فكان السوط قسط عذاب يخالط اللحوم و الدماء كما يخالطهما السوط قال الشاعر:

أ حارث أنا لو تساط دماؤنا # تزايلن حتى لا يمس دم دما

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 734
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست