responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 732

(1) - الكسائي و الليل إذا يسري بإثبات الياء في الوصل و حذفها في الوقف و قرأ ابن كثير و يعقوب بإثبات الياء في الوصل و الوقف و الباقون بالحذف فيهما و قرأ القواس و البزي و يعقوب بالوادي بإثبات الياء في الوصل و الوقف و ورش بإثباتها في الوصل و حذفها في الوقف و الباقون بحذفها في الوصل و الوقف‌و قرأ أهل المدينة أكرمني و أهانني بإثبات الياء في الوصل و حذفها في الوقف و القواس و البزي و يعقوب بإثبات الياء في الوصل و الوقف و أبو عمرو لا يبالي كيف قرأ بالياء و غير الياء و روى العياشي عنه بحذف الياء من غير تخيير و الباقون بحذف الياء في الحرفين في الوصل و الوقف و في الشواذ قراءة ابن عباس بعاد إرم ذات العماد و روي ذلك عن الضحاك أيضا و قراءة ابن عباس و عكرمة و الضحاك و ابن السميقع فادخلي في عبدي .

الحجة

قال أبو علي حدثنا محمد بن السري أن الأصمعي قال لكل فرد وتر و أهل الحجاز يفتحون فيقولون وتر في الفرد و يكسرون الوتر في الذحل و قيس و تميم يسوونهما في الكسر و يقولون في الوتر الذي هو الإفراد أوترت و أنا أوتر إيثارا أي جعلت أمري وترا و في الذحل وترته أتره وترا وترة قال أبو بكر وترته في الذحل إنما هو أفردته من أهله و ماله و من قرأ يكرمون و ما بعده بالياء فلما تقدم من ذكر الإنسان و المراد به الجنس و الكثرة على لفظ الغيبة و لا يمتنع في هذه الأشياء الدالة على الكثرة أن يحمل على اللفظ مرة و على المعنى أخرى و من قرأ بالتاء فعلى معنى قل لهم ذلك و معنى لا تحضون على طعام المسكين لا تأمرون به و لا تبعثون عليه «وَ لاََ تَحَاضُّونَ» تتفاعلون منه و قوله «لاََ يُعَذِّبُ عَذََابَهُ أَحَدٌ» معناه لا يعذب تعذيبه فوضع العذاب موضع التعذيب كما وضع العطاء موضع الإعطاء في قوله‌

"و بعد عطائك المائة الرتاعا"

فالمصدر الذي هو عذاب مضاف إلى المفعول به مثل دعاء الخير و المفعول به الإنسان المتقدم ذكره في قوله «يَوْمَ يَتَذَكَّرُ اَلْإِنْسََانُ» و الوصاق أيضا موضع الإيثاق فأما من قرأ لا يعذب فقد قيل إن المعنى فيه أنه لا يتولى عذاب الله تعالى يومئذ أحد و الأمر يومئذ أمره و لا أمر لغيره هذا قول و قد قيل أيضا لا يعذب أحد في الدنيا مثل عذاب الله في الآخرة و كان الذي حمل قائل هذا القول على أن قاله إنه إن حمله على ظاهره كان المعنى لا يعذب أحد في الآخرة مثل عذاب الله و معلوم أنه لا يعذب أحد في الآخرة مثل‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 732
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست