responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 719

(1) - و قال:

قرحاء حواء أشراطية وكفت # فيها الذهاب و حفتها البراعيم‌

و الإقراء أخذ القراءة على القارئ بالاستماع لتقويم الزلل و القارئ التالي و أصله الجمع لأنه يجمع الحروف و النسيان ذهاب المعنى عن النفس و نظيره السهو و نقيضه الذكر و هو ذهاب العلم الضروري بما جرت به العادة أن يعلمه و ليس بمعنى و قال أبو علي الجبائي و هو معنى من فعل الله تعالى .

الإعراب‌

الأعلى يحتمل أن يكون جرا صفة لرب و أن يكون نصبا صفة لاسم أحوى نصب على الحال من المرعى و التقدير أخرج المرعى أحوى أي أسود لشدة خضرته «فَجَعَلَهُ غُثََاءً» أي جففه حتى صار جافا كالغثاء و يجوز أن يكون نعتا لغثاء و التقدير فجعله غثاء أسود و الأول أوجه و هو قول الزجاج . «مََا شََاءَ اَللََّهُ» في موضع نصب على الاستثناء و التقدير سنقرئك القرآن فلا تنساه إلا ما شاء الله أن تنساه برفع حكمه و تلاوته و هو قول الحسن و قتادة «إِنْ نَفَعَتِ اَلذِّكْرى‌ََ» شرط جزاؤه محذوف يدل عليه قوله «فَذَكِّرْ» و التقدير إن نفعت الذكرى فذكرهم.

المعنى‌

«سَبِّحِ اِسْمَ رَبِّكَ اَلْأَعْلَى» أي قل سبحان ربي الأعلى عن ابن عباس و قتادة و قيل معناه نزه ربك عن كل ما لا يليق به من الصفات المذمومة و الأفعال القبيحةلأن التسبيح هو التنزيه لله عما لا يليق به يجوز أن تقول لا إله إلا هو فتنفي ما لا يجوز في صفته من شريك في عبادته مع الإقرار بأنه الواحد في إلهيته و أراد بالاسم المسمى و قيل إنه ذكر الاسم و المراد به تعظيم المسمى كما قال لبيد

"إلى الحول ثم اسم السلام عليكما"

و يحسن بالقارئ إذا قرأ هذه الآية أن يقول سبحان ربي الأعلى و إن كان في الصلاة قال الباقر (ع) إذا قرأت «سَبِّحِ اِسْمَ رَبِّكَ اَلْأَعْلَى» فقل سبحان ربي الأعلى و إن كان فيما بينك و بين نفسك‌

و الأعلى معناه القادر الذي لا قادر أقدر منه القاهر لكل أحد و قيل الأعلى صفة الاسم و المعنى سبح الله بذكر اسمه الأعلى و أسماؤه الحسنى كلها أعلى و قيل معناه صل باسم ربك الأعلى عن ابن عباس } «اَلَّذِي خَلَقَ» الخلق «فَسَوََّى» بينهم في باب الأحكام و الإتقان‌و قيل خلق‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 719
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست