نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 713
(1) -
القراءة
قرأ أبو جعفر و ابن عامر و عاصم و حمزة لما عليها بتشديد الميم و الباقون بالتخفيف و في الشواذ قراءة ابن عباس مهلهم رويدا بغير ألف.
الحجة
قال أبو علي من خفف لما كانت إن عنده المخففة من الثقيلة و اللام معها هي اللام التي تدخل مع هذه المخففة لتخلصها من أن النافية و ما صلة كالتي في قوله «فَبِمََا رَحْمَةٍ مِنَ اَللََّهِ» و «عَمََّا قَلِيلٍ» و تكون إن متلقية للقسم كما تتلقاه مثقلة و من ثقل"لما"كانت أن عنده النافية كالتي في قوله «فِيمََا إِنْ مَكَّنََّاكُمْ فِيهِ» و لما في معنى إلا و هي متلقية للقسم كما يتلقاه"ما"قال أبو الحسن الثقيلة في معنى إلا و العرب لا تكاد تعرف ذا و قال الكسائي لا أعرف وجه التثقيل و عن ابن عوف قال قرأت عند ابن سيرين «إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمََّا» بالتشديد فأنكره قال الزجاج استعملت لما في موضع إلا في موضعين (أحدهما) هذا و الآخر في باب القسم تقول سألتك لما فعلتك بمعنى إلا فعلت.
اللغة
طرقني فلان إذا أتاني ليلا و أصل الطرق الدق و منه المطرقة لأنها يدق بها و الطريق لأن المارة تدقه و الطارق الآتي ليلا يحتاج إلى الدق للتنبيه و نهى رسول الله ص أن يطرق الرجل أهله ليلا حتى تستحد المغيبة و تمشط الشعثة و قالت هند بنت عتبة
"نحن بنات طارق # نمشي على النمارق"
تريد أن أبانا نجم في شرفه و علوه و قال الشاعر:
يا راقد الليل مسرورا بأوله # إن الحوادث قد يطرقن أسحارا
لا تأمنن بليل طاب أوله # فرب آخر ليل أجج النارا
و النجم الكواكب الطالعة في السماءيقال لكل طالع ناجم تشبيها به نجم النبت و نجم السن و القرن و الثاقب المضيء النير و ثقوبة توقده بنوره و الثاقب العالي الشديد العلو و الدفق صب الماء الكثير باعتماد قوي و مثله الدفع فالماء الذي يكون منه الولد يكون دافقا و هو القاطر المصب و هي النطفة التي يخلق الله منها الولد و قيل ماء دافق معناه مدفوق و مثله سر كاتم و عيشة راضية و الترائب نواحي الصدر واحدتها تريبة و هو مأخوذ من تذليل حركتها كالتراب قال المثقب :
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 713