responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 698

(1) - و أصل الشفق الرقة و مثله التشفيق و هو الرقة على خلل فيه و أشفق على كذا إذا رق عليه و خاف هلاكه‌و ثوب شفق رقيق فالشفق هو الحمرة الرقيقة في المغرب بعد مغيب الشمس و الوسق الجمع وسقته أسقه إذا جمعته و طعام موسوق أي مجموع و الوسق الطعام المجتمع الكثير مما يكال أو يوزن و مقداره ستون صاعا و الاتساق الاجتماع على تمام افتعال من الوسق و أصل الطبق الحال و العرب تسمي الدواهي أم طبق و بنات طبق قال‌

"قد طرقت ببكرها أم طبق"

و قال في أن الطبق الحال:

الصبر أحمد و الدنيا مفجعة # من ذا الذي لم يذق من عيشه رنقا

إذا صفا لك من مسرورها طبق # أهدى لك الدهر من مكروهها طبقا

و قال آخر:

إني امرؤ قد حلبت الدهر أشطره # و ساقني طبق منه إلى طبق

فلست أصبو إلى خل يفارقني # و لا تقبض أحشائي من الفرق‌

.

الإعراب‌

قال الزجاج جواب إذا يدل عليه قوله «فَمُلاََقِيهِ» و المعنى إذا كان يوم القيامة لقي الإنسان عمله و الهاء في قوله «فَمُلاََقِيهِ» يجوز أن يكون تقديره فملاق ربك و يجوز أن يكون فملاق كدحك أي عملك و سعيك و قوله «كََادِحٌ إِلى‌ََ رَبِّكَ كَدْحاً» قيل إن إلى هنا بمعنى اللام و الوجه الصحيح فيه أن يكون محمولا على المعنى لأن معناه ساع إلى ربك سعيا على أنه يحتمل أن يكون إلى متعلقة بمحذوف و يكون التقدير إنك كادح لنفسك صائر إلى ربك كما أن قوله‌ «وَ تَبَتَّلْ إِلَيْهِ» يكون على معنى تبتل من الخلق راجعا إلى الله تعالى أو راغبا إليه و قوله «يَدْعُوا ثُبُوراً» معناه أنه يقول يا ثبوراه فكأنه يدعوه و يقول يا ثبور تعال فهذا أوانك مثل ما قيل في يا حسرتي فعلى هذا يكون ثبورا مفعولا به «أَنْ لَنْ يَحُورَ» تقديره أنه لن يحور فهي مخففة من الثقيلة و لا يجوز أن تكون أن الناصبة للفعل لأنه لا يجوز أن يجتمع عاملان على كلمة واحدة و قوله «فَمََا لَهُمْ» مبتدأ و خبر و «لاََ يُؤْمِنُونَ» جملة منصوبة الموضع على الحال و التقدير أي شي‌ء استقر لهم غير مؤمنين.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 698
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست