responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 681

(1) - كما قيل في المثل أشغل من ذات النحيين.

اللغة

الانفطار و الانشقاق و الانصداع نظائر و الانتثار تساقط الشي‌ء في الجهات و التفجير خرق بعض مواضع الماء إلى بعض على التكثير و منه الفجور لانخراق صاحبه بالخروج إلى كثير من الذنوب و منه الفجر لانفجاره بالضياء و بعثرت الحوض و بحثرته إذا جعلت أسفله أعلاه و البعثرة و البحثرة إثارة الشي‌ء بقلب باطنه إلى ظاهره و الغرور ظهور أمر يتوهم به جهلا الأمان من المحذور يقال غره غرورا و اغتره اغترارا قال الحرث بن حلزة :

لم يغروكم غرورا و لكن # رفع الآل جمعهم و الضحاء

.

الإعراب‌

قوله «فِي أَيِّ صُورَةٍ مََا شََاءَ» يجوز أن تكون ما مزيدة مؤكدة و المعنى في أي صورة شاء ركبك إما طويلا و إما قصيرا و إما كذا و كذا يكون ركبك عطفا على عدلك فحذف الواو و يجوز أن يكون ما في معنى الشرط و الجزاء فيكون المعنى في أي صورة ما شاء أن يركبك فيها ركبك و لا يكون على هذا قوله «فِي أَيِّ صُورَةٍ» من صلة ركبك لأن سيبويه قال إن تضرب زيدا أضرب عمرا و لا يجوز تقديم عمرو على إن فوجب أن يكون قوله «فِي أَيِّ صُورَةٍ» من صلة مضمر و لا يكون من صلة عدلك لأنه استفهام فلا يعمل فيه ما قبله. يصلونها في موضع نصب على الحال و يجوز أن يكون في موضع رفع فيكون خبرا لأنه خبر بعد خبر و التقدير إن الفجار في جحيم صالون.

المعنى‌

«إِذَا اَلسَّمََاءُ اِنْفَطَرَتْ» أي انشقت و تقطعت و مثله‌ يَوْمَ تَشَقَّقُ اَلسَّمََاءُ بِالْغَمََامِ الآية} «وَ إِذَا اَلْكَوََاكِبُ اِنْتَثَرَتْ» أي تساقطت و تهافتت قال ابن عباس سقطت سودا لا ضوء لها «وَ إِذَا اَلْبِحََارُ فُجِّرَتْ» أي فتح بعضها في بعض عذبها في ملحها و ملحها في عذبها فصارت بحرا واحدا عن قتادة و الجبائي و قيل معناه ذهب ماؤها عن الحسن } «وَ إِذَا اَلْقُبُورُ بُعْثِرَتْ» أي قلب ترابها و بعث الموتى الذين فيها و قيل معناه بحثت عن الموتى فاخرجوا منها

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 681
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست