نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 671
(1) -
القراءة
قرأ ابن كثير و أهل البصرة سجرت بالتخفيف و الباقون بالتشديد و قرأ أهل المدينة و ابن عامر و عاصم و يعقوب و سهل «نُشِرَتْ» بالتخفيف و الباقون بالتشديد و قرأ أهل المدينة و ابن عامر و رويس و عاصم غير يحيى و حماد «سُعِّرَتْ» بالتشديد و الباقون بالتخفيف و قرأ أبو جعفر قتلت بالتشديد و الباقون بالتخفيف و روي عن أبي جعفر و أبي عبد الله (ع) و إذا المودة سئلت بفتح الميم و الواو و روي ذلك عن ابن عباس أيضا و روي عن أمير المؤمنين (ع) و إذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت و هو قراءة ابن عباس و يحيى بن يعمر و مجاهد و أبي الضحى و جابر بن زيد .
الحجة
قال أبو علي حجة سجرت قوله وَ اَلْبَحْرِ اَلْمَسْجُورِ و قيل في البحر المسجور أنه الفارغ و المتتلئ و منه الممتلئ قول الشاعر في صفة وعل:
إذا شاء طالع مسجورة # ترى حولها النبع و الساسما
و حجة تشديد نشرت قوله صُحُفاً مُنَشَّرَةً و حجة سعرت بالتخفيف قوله «وَ كَفىََ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً» فسعير فعيل بمعنى مفعول و هذا إنما يجيء من فعل و حجة من قال «سُجِّرَتْ» أن الفعل مسند إلى ضمير كثرة من باب غَلَّقَتِ اَلْأَبْوََابَ و حجة «نُشِرَتْ» خفيفة قوله فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ و حجة «سُعِّرَتْ» مشددة كُلَّمََا خَبَتْ زِدْنََاهُمْ سَعِيراً فهذا يدل على كثرة و شيء بعد شيء فحقه التشديد و من قرأ و إذا الموءودة سألت بفتح السين جعل الموءودة موصوفة بالسؤال و بالقول «بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ» و يمكن أن يكون الله سبحانه أكملها في تلك الحال و أقدرها على النطق حتى قالت ذلك القولو يعضده ما روي عن النبي ص أنه قال يجيء المقتول ظلما يوم القيامة و أوداجه تشخب دما اللون لون الدم و الريح ريح المسك متعلقا بقاتله يقول يا رب سل هذا
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 671