responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 651

(1) - تبع شيئا فقد ردفه و أرداف النجوم تواليها يتبع بعضها بعضا و أرداف الملوك في الجاهلية الذين يخلفون الملوك و الردفان الليل و النهار و الوجيف شدة الاضطراب و قلب واجف مضطرب و الوجيف سرعة السير و أوجف في السير أسرع و أزعج الركاب فيه و الحافرة بمعنى المحفورة مثل ماء دافق أي مدفوق و قيل الحافرة الأرض المحفورة و رجع الشيخ في حافرته أي رجع من حيث جاء و ذلك كرجوع القهقرى قال:

أ حافرة على صلع و شيب # معاذ الله من سفه و عار

أي أ رجوعا إلى حال الشباب و أوله و يقال النقد عند الحافر أي لا يزول حافر الفرس حتى ينقد الثمن لأنه لكرامته لا يباع نسيئة ثم كثر حتى قيل في غير الحافرة. و الساهرة وجه الأرض و العرب تسمي وجه الأرض من الفلاة ساهرة أي ذات سهر لأنه يسهر فيها خوفا منها قال أمية بن أبي الصلت :

و فيها لحم ساهرة و بحر # و ما فاهوا به لهم مقيم‌

أي و فيها صيد البر و البحر و قال آخر:

فإنما قصرك ترب الساهرة # ثم تعود بعدها في الحافرة

.

الإعراب‌

جواب القسم محذوف على تقدير ليبعثن و قبل الجواب في‌ إِنَّ فِي ذََلِكَ لَعِبْرَةً «يَوْمَ تَرْجُفُ اَلرََّاجِفَةُ» نصب باذكر و إن شئت كان نصبا بمدلول قوله «قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وََاجِفَةٌ» على تقدير يوم ترجف الراجفة رجفت قلوبهم و يكون يومئذ بدلا من «يَوْمَ تَرْجُفُ اَلرََّاجِفَةُ» .

المعنى‌

«وَ اَلنََّازِعََاتِ غَرْقاً» اختلف في معناها على وجوه (أحدها) أنه يعني الملائكة الذين ينزعون أرواح الكفار عن أبدانهم بالشدة كما يغرق النازع في القوس فيبلغ بها غاية المدى و روي ذلك عن علي (ع) و مقاتل و سعيد بن جبير و قال مسروق هي الملائكة تنزع نفوس بني آدم و قيل هو الموت ينزع النفوس عن مجاهد و روي ذلك عن الصادق (ع) (و ثانيها) أنها النجوم تنزع من أفق إلى أفق أي تطلع و تغيب عن الحسن و قتادة و أبي عبيدة و الأخفش و الجبائي قال أبو عبيدة تنزع من مطالعها و تغرق في مغاربها

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 651
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست