responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 599

599

(1) - أحدكم أن يظهر حسنا و يسر سيئا أ ليس إذا رجع إلى نفسه يعلم أنه ليس كذلك و الله سبحانه يقول «بَلِ اَلْإِنْسََانُ عَلى‌ََ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ» إن السريرة إذا صلحت قويت العلانية عن عمر بن يزيد عن أبي عبد الله (ع) أنه تلا هذه الآية ثم قال ما يصنع الإنسان أن يتعذر إلى الناس خلاف ما يعلم الله منه أن رسول الله ص كان يقول من أسر سريرة رداه الله رداءها إن خيرا فخير و إن شرا فشر و عن زرارة قال سألت أبا عبد الله ما حد المرض الذي يفطر صاحبه قال «بَلِ اَلْإِنْسََانُ عَلى‌ََ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ» هو أعلم بما يطيق و في رواية أخرى هو أعلم بنفسه ذاك إليه‌ «وَ لَوْ أَلْقى‌ََ مَعََاذِيرَهُ» أي و لو اعتذر و جادل عن نفسه لم ينفعه ذلك يقال معذرة و معاذر و معاذير و هي ذكر موانع تقطع عن الفعل المطلوب و قيل معناه و لو أرخى الستور و أغلق الأبواب عن الضحاك و السدي قال الزجاج معناه و لو أدلى بكل حجة عنده و جاء في التفسير المعاذير الستور واحدها معذار و قال المبرد هي لغة طائية و المعنى على هذا القول و إن أسبل الستور ليخفي ما يعمل فإن نفسه شاهدة عليه.

ـ

القراءة

قرأ أهل المدينة و الكوفة تحبون و تذرون بالتاء و الباقون بالياء.

الحجة

من قرأ بالتاء فعلى معنى قل لهم بل تحبون و تذرون و من قرأ بالياء فعلى معنى هم يحبون و يذرون‌قال أبو علي الياء على ما تقدم من ذكر الإنسان فإن المراد به الكثرة و العموم كقوله‌ إِنَّ اَلْإِنْسََانَ خُلِقَ هَلُوعاً ثم قال‌ إِلاَّ اَلْمُصَلِّينَ .

اللغة

التحريك تصيير الشي‌ء من مكان إلى مكان أو من جهة إلى جهة بفعل الحركة

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 599
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست