responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 562

(1) -

القراءة

قرأ يعقوب ليعلم بضم الياء و الباقون «لِيَعْلَمَ» بفتح الياء و المعنيان متقاربان.

اللغة

الملتحد الملتجأ بالميل إلى جهة و الرصد جمع راصد و هو الحافظ .

الإعراب‌

بلاغا منصوب لأنه بدل من ملتحد أي لن أجد ملجأ إلا أن أبلغ عن الله ما أرسلني به فهو ملجإي و رسالاته منصوبة بالعطف على محذوف و التقدير إلا بلاغا من الله و آياته و رسالاته قوله «مَنْ أَضْعَفُ نََاصِراً» جملة من مبتدإ و خبر هي تعليق و ناصرا نصب على التمييز و كذلك قوله «عَدَداً» و قوله «أَ قَرِيبٌ مََا تُوعَدُونَ» الاستفهام مع ما في حيزه تعليق «إِلاََّ مَنِ اِرْتَضى‌ََ» يجوز أن يكون من مبتدأ و قوله «فَإِنَّهُ يَسْلُكُ» خبره و يجوز أن يكون استثناء منقطعا و عددا انتصابه على ضربين (أحدهما) على معنى و أحصى كل شي‌ء في حال العدد فلم يخف عليه سقوط ورقة و لا حبة و لا رطب و لا يابس (و الآخر) أن يكون في موضع المصدر لأن معناه و عد كل شي‌ء عددا عن الزجاج .

المعنى‌

ثم خاطب سبحانه نبيه ص فقال «قُلْ» يا محمد للمكلفين «إِنِّي لاََ أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَ لاََ رَشَداً» أي لا أقدر على دفع الضرر عنكم و لا إيصال الخير إليكم و إنما القادر على ذلك هو الله تعالى و لكني رسول ليس علي إلا البلاغ و الدعاء إلى الدين و الهداية إلى الرشادو هذا اعتراف بالعبودية و إضافة الحول و القوة إليه تعالى ثم قال‌} «قُلْ» لهم يا محمد «إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اَللََّهِ أَحَدٌ» أي لا يمنعني أحد مما قدره الله علي «وَ لَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ» أي من دون الله «مُلْتَحَداً» أي ملتجأ إليه أطلب به السلامة} «إِلاََّ بَلاََغاً مِنَ اَللََّهِ» أي تبليغا من الله آياته «وَ رِسََالاََتِهِ» فإنه ملجإي و منجاي و ملتحدي و لي فيه الأمن و النجاة عن الحسن و الجبائي و قيل معناه لا أملك لكم ضرا و لا رشدا فما علي إلا البلاغ عن الله فكأنه قال لا أملك شيئا سوى تبليغ وحي الله بتوفيقه و عونه عن قتادة و قيل أن قوله «إِلاََّ بَلاََغاً» يحتمل معنيين (أحدهما) إلا ما بلغني من الله أي لا يجيرني شي‌ء إلا ما أتاني من الله فلا فرق بين أن يقول بلغني كتابه و أن يقول أتاني كتابه (و الثاني) إلا تبليغ ما أنزل إلي فأما القبول و الإيمان فليس إلي و إنما ذلك إليكم عن أبي مسلم و قيل أنه عطف رسالاته على البلاغ فوجب أن يكون غيره فالأولى أن يكون أراد بالبلاغ ما بلغه من توحيد الله و عدله و ما يجوز عليه و ما لا يجوز و أراد بالرسالة ما أرسل لأجله من بيان الشرائع‌و لما بين سبحانه أنه لا

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 562
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست