responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 539

(1) - القسم يعني أنا نقدر على أن نهلكهم و نأتي بدلهم بقوم آخرين خيرا منهم‌} «وَ مََا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ» هذا عطف على جواب القسم أي و إن هؤلاء الكفار لا يفوتون بأن يتقدموا على وجه يمنع لحاق العذاب بهم فإنهم لم يكونوا سابقين و لا العقاب مسبوقا منهم و التقدير و ما نحن بمسبوقين يفوت عقابنا إياهم فإنهم لو سبقوا عقابنا لسبقونا و قيل معناه و ما نحن بمغلوبين عن أبي مسلم «فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا» في باطلهم «وَ يَلْعَبُوا» فإن وبال ذلك عائد عليهم «حَتََّى يُلاََقُوا يَوْمَهُمُ اَلَّذِي يُوعَدُونَ» يعني يوم القيامة} «يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ اَلْأَجْدََاثِ» أي القبور «سِرََاعاً» مسرعين لشدة السوق «كَأَنَّهُمْ إِلى‌ََ نُصُبٍ يُوفِضُونَ» أي كأنهم يسعون و يسرعون إلى علم نصب لهم عن الجبائي و أبي مسلم و قيل كأنهم إلى أوثانهم يسعون للتقرب إليها عن ابن عباس و قتادة } «خََاشِعَةً أَبْصََارُهُمْ» أي ذليلة خاضعة لا يستطيعون النظر من هول ذلك اليوم «تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ» أي تغشاهم مذلة «ذََلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي» وصفه اليوم الذي «كََانُوا يُوعَدُونَ» به دار التكليف فلا يصدقون به و يجحدونه قد شاهدوه في تلك الحال.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست