responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 537

(1) - قال الراعي :

أ خليفة الرحمن إن عشيرتي # أمسى سوامهم عزين فلولا

و قال عنترة :

و قرن قد تركت لدي مكر # عليه الطير كالعصب العزينا

و قيل إن المحذوف من عزة هاء و الأصل عزهة و هو من العزهاة و هو المنقبض عن النساء و عن اللهو معهن قال الأحوص :

إذا كنت عزهاة عن اللهو و الصبي # فكن حجرا من يابس الصخر جلمدا

و عن أبي هريرة قال خرج النبي ص على أصحابه و هم حلق حلق متفرقون فقال ما لي أراكم عزين‌ و الأجداث القبور واحدها جدث و جدف بمعناه و الإيفاض الإسراع و النصب الصنم الذي كانوا يعبدونه قال الأعشى :

و ذا النصب المنصوب لا تنسكنه # لعاقبة و الله ربك فاعبدا

.

الإعراب‌

«فَمََا لِ اَلَّذِينَ كَفَرُوا» ما رفع بالابتداء و اللام خبره و فيه ضميره و قبلك في موضع الحال من كفروا أو من المجرور على تقدير فما لهم ثابتين قبلك و مهطعين حال من الضمير في قبلك و يجوز في قبلك أن يكون ظرفا للأم و أن يكون ظرفا لمهطعين و يجوز أن يكون مهطعين حالا بعد حال و عن اليمين يتعلق به و عزين حال بعد حال و يجوز أن يتعلق عن اليمين بعزين و معناه مجتمعين عن اليمين و عن الشمال. «كَأَنَّهُمْ إِلى‌ََ نُصُبٍ يُوفِضُونَ» جملة منصوبة الموضع على الحال من قوله «سِرََاعاً» «خََاشِعَةً أَبْصََارُهُمْ» حال من الضمير في يوفضون.

المعنى‌

ثم قال سبحانه على وجه الإنكار على الكفار «فَمََا لِ اَلَّذِينَ كَفَرُوا» يعني‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 537
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست