نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 495
(1) - بين الخوف و الرجاء فمن يجيركم مع كفركم من العذاب و لا رجاء لكم كما للمؤمنين عن ابن عباس و ابن كيسان ثم قال} «قُلْ» لهؤلاء الكفار على وجه التوبيخ لهم «هُوَ اَلرَّحْمََنُ» أي إن الذي أدعوكم إليه هو الرحمن الذي عمت نعمته جميع الخلائق «آمَنََّا بِهِ وَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْنََا» أي عليه اعتمدنا و جميع أمورنا إليه فوضنا «فَسَتَعْلَمُونَ» معاشر الكفار يوم القيامة «مَنْ هُوَ فِي ضَلاََلٍ مُبِينٍ» اليوم أ نحن أم أنتم و من قرأ بالياء فمعناه فسيعلم الكفار ذلك} «قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مََاؤُكُمْ غَوْراً» أي غائرا ناضبا في الآبار و العيون «فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمََاءٍ مَعِينٍ» أي ظاهر للعيون عن أبي مسلم و الجبائي و قيل بماء جار عن ابن عباس و قتادة أراد سبحانه أنه المنعم بالأرزاق فاشكروه و اعبدوه و لا تشركوا به شيئا و ذكر مقاتل أنه أراد بقوله «مََاؤُكُمْ» بئر زمزم و بئر ميمون و هي بئر عادية قديمة و كان ماؤهم من هاتين البئرين و المعين الذي تناله الدلاء و تراه العيون.
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 10 صفحه : 495