responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 489

(1) -

حتى يقول الناس مما رأوا # يا عجبا للميت الناشر

و أصله من النشر ضد الطي و الحاصب الحجارة التي ترمي بها كالحصاء و حصبه بالحصاة يحصبه حصبا إذا رماه بها و يقال للذي يرمي به حاصب أي ذو حصب .

ـ

الإعراب‌

«بِالْغَيْبِ» في موضع نصب على الحال «"أَ لاََ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ"» فيه وجوه (أحدها) أن يكون «مَنْ خَلَقَ» في موضع رفع بأنه فاعل يعلم و التقدير أ لا يعلم من خلق الخلق ضمائر صدورهم (الثاني) أن يكون «مَنْ خَلَقَ» في موضع نصب بأنه مفعول به و تقديره أ لا يعلم الله من خلقه (و الثالث) أن يكون استفهاما في موضع نصب بأنه مفعول و فاعل خلق الضمير المستكن فيه العائد إلى الله تعالى و الأول أصح الوجوه‌ و قوله «أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ اَلْأَرْضَ» في موضع نصب بأنه بدل من في قوله «مَنْ فِي اَلسَّمََاءِ» و هو بدل الاشتمال «فَإِذََا هِيَ تَمُورُ» إذا ظرف المفاجاة و هو معمول. قوله «هِيَ تَمُورُ» جملة في موضع نصب على الحال من «يَخْسِفَ بِكُمُ اَلْأَرْضَ» و ذو الحال الأرض و «أَنْ يُرْسِلَ» بدل أيضا مثل قوله «أَنْ يَخْسِفَ» و قوله «كَيْفَ نَذِيرِ» مبتدأ و خبر و الخبر مقدم و الجملة متعلقة بقوله «فَسَتَعْلَمُونَ» و التقدير فستعلمون محذور إنذاري أم لا و قوله «فَكَيْفَ كََانَ نَكِيرِ» كيف هنا خبر كان و قوله «وَ يَقْبِضْنَ» معطوف على «صََافََّاتٍ» و إنما عطف الفعل على الاسم و من الأصل المقرر أن الفعل لا يعطف إلا على الفعل كما أن الاسم لا يعطف إلا على الاسم لأنه و إن كان فعلا فهو في موضع الحال فتقديره تقدير اسم فاعل و صافات حال فجاز أن يعطف عليه فكأنه قال صافات و قابضات و قد جاء مثل هذا في الشعر قال:

بات يعشيها بعضب باتر # يعدل في أسوقها و جائر

«أَمَّنْ هََذَا اَلَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ» من هنا استفهام في موضع رفع بالابتداء دخل عليه أم المنقطعة و هذا مبتدأ ثان و الذي خبره و قد وصل بالمبتدإ و الخبر و هو قوله «هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ» و «يَنْصُرُكُمْ» صفة الجند.

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 10  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست