responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 462

(1) - الإقرار بصدق النبي ص فيما جاء به من الكتاب المجيد فقال «وَ إِذََا قِيلَ لَهُمُ» اختلف في الضمير فقيل يعود إلى من من قوله‌ «مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اَللََّهِ أَنْدََاداً» و هم مشركو العرب و قيل يعود إلى الناس من قوله «يََا أَيُّهَا اَلنََّاسُ» فعدل عن المخاطبة إلى الغيبة كما قال‌ «حَتََّى إِذََا كُنْتُمْ فِي اَلْفُلْكِ وَ جَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ» و قيل يعود إلى الكفار إذ قد جرى ذكرهم و يصلح أيضا أن يعود إليهم و إن لم يجر ذكرهم لأن الضمير يعود إلى المعلوم كما يعود إلى المذكور و القائل لهم هو النبي ص و المسلمون «اِتَّبِعُوا مََا أَنْزَلَ اَللََّهُ» أي من القرآن و شرائع الإسلام و قيل في التحريم و التحليل «قََالُوا» أي الكفار «بَلْ نَتَّبِعُ مََا أَلْفَيْنََا» أي وجدنا «عَلَيْهِ آبََاءَنََا» من عبادة الأصنام إذا كان الخطاب للمشركين أو في التمسك باليهودية إذا كان الخطاب لليهود «أَ وَ لَوْ كََانَ آبََاؤُهُمْ لاََ يَعْقِلُونَ شَيْئاً» أي لا يعلمون شيئا من أمور الدين «وَ لاََ يَهْتَدُونَ» أي لا يصيبون طريق الحق و معناه لو ظهر لكم أنهم لا يعلمون شيئا مما لزمهم معرفته أ كنتم تتبعونهم أم كنتم تنصرفون عن اتباعهم فإذا صح أنه يجب الانصراف عن اتباعهم فقد تبين أن الواجب اتباع الدليل دون اتباع هؤلاء.

اللغة

المثل قول سائر يدل على أن سبيل الثاني سبيل الأول نعق الراعي بالغنم ينعق نعيقا إذا صاح بها زجرا قال الأخطل :

فانعق بضانك يا جرير فإنما # منتك نفسك في الخلاء ضلالا

و نعق الغراب نعاقا و نعيقا إذا صوت من غير أن يمد عنقه و يحركها و نغق بالغين بمعناه فإذا مد عنقه و حركها ثم صاح قيل نعب و الناعقان كوكبان من كواكب الجوزاء و رجلها اليسرى و منكبها الأيمن و هو الذي يسمى الهنعة و هما أضوأ كواكب الجوزاء و الدعاء طلب الفعل من المدعو و نظيره الأمر و الفرق بينهما يظهر بالرتبة و النداء مصدر نادى مناداة و نداء و الدعاء و السؤال بمعناه و الندى له وجوه في المعنى يقال ندى الماء و ندى‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 462
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست