responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 461

(1) - الفاسدة و الاعتقادات الباطلة و مما يسأل على هذا أن يقال كيف يأمرنا الشيطان و نحن لا نشاهده و لا نسمع كلامه فالجواب أن معنى أمره هو دعاؤه إليه كما تقول نفسي تأمرني بكذا أي تدعوني إليه و قيل أنه يأمر بالمعاصي حقيقةو قد يعرف ذلك الإنسان من نفسه فيجد ثقل بعض الطاعات عليه و ميل نفسه إلى بعض المعاصي و الوسوسة هي الصوت الخفي و منه وسواس الحلي فيلقي إليه الشيطان أشياء بصوت خفي في أذنه و متى قيل كيف يميز الإنسان بين ما يلقي إليه الشيطان و ما تدعو إليه النفس فالقول أنه لا ضير عليه إذا لم يميز بينهما فإنه إذا ثبت عنده أن الشيطان قد يأمره بالمعاصي جوز في كل ما كان من هذا الجنس أن يكون من قبل الشيطان الذي ثبت له عداوته فيكون أرغب في فعل الطاعة مع ثقلها عليه و في ترك المعاصي مع ميل النفس إليها مخالفة للشيطان الذي هو عدوه.

اللغة

ألفينا أي صادفنا و وجدنا و الأب و الوالد واحد و الاهتداء الإصابة لطريق الحق بالعلم .

الإعراب‌

«أَ وَ لَوْ» هنا واو العطف دخلت عليها همزة الاستفهام و المراد به التوبيخ و التقريع و مثل هذه الواو أَ ثُمَّ إِذََا مََا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ أَ فَلَمْ يَسِيرُوا و إنما جعلت همزة الاستفهام للتوبيخ لأنه يقتضي ما الإقرار به فضيحة عليه كما يقتضي الاستفهام الإخبار بما يحتاج إليه و إنما دخلت الواو في مثل هذا الكلام لأنك إذا قلت اتبعه و لو ضرك فمعناه اتبعه على كل حال و ليس كذلك أتتبعه لو ضرك لأن هذا خاص و ذاك عام فدخلت الواو لهذا المعنى.

النزول‌

ابن عباس قال دعا النبي (ع) اليهود إلى الإسلام فقالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا فهم كانوا أعلم منافنزلت هذه الآية و في رواية الضحاك عنه أنها نزلت في كفار قريش .

المعنى‌

لما تقدم ذكر الكفار بين سبحانه حالهم في التقليد و ترك الإجابة إلى‌

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست