responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 424

(1) - العين المري مسحك ضرع الناقة تمريها لتسكن للحلب و الريح تمري السحاب مريا و المرية من ذلك و المرية الشك و منه الامتراء و التماري و المماراة و المراء الجدال و أصل الباب الاستدرار يقال بالشكر تمتري النعم أي تستدر .

الإعراب‌

الحق مرفوع بأنه خبر مبتدإ محذوف و تقديره ذلك الحق أو هو الحق و مثله مررت برجل كريم زيد أي هو زيد و لو نصب لجاز في العربية على تقدير اعلم الحق من ربك أو اقرأ الحق و النون في لا تكونن نون التأكيد يؤكد بها الأمر و النهي و لا يؤكد بها الخبر لما كان يدل على كون المخبر به و ليس كذلك الأمر و النهي و الاستخبار فألزم الخبر التأكيد بالقسم و جوابه و اختصت هذه الأشياء بنون التأكيد ليدل على اختلاف المعنى في المؤكد و لما كان الخبر أصل الجمل أكد بأبلغ التأكيد و هو القسم.

المعنى‌

هو «اَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ» و هو ما آتاه الله من الوحي و الكتاب و الشرائع «فَلاََ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ» من الشاكين في الحق الذي تقدم إخبار الله تعالى به و في عناد من كتم النبوة و امتناعهم من الاجتماع على ما قامت به الحجة و قيل من الممترين في شي‌ء يلزمك العلم به و هذا أولى لأنه أعم و الخطاب و إن كان متوجها إلى النبي (ع) فالمراد به الأمة كقوله عز اسمه‌ يََا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ إِذََا طَلَّقْتُمُ اَلنِّسََاءَ و أمثاله و قيل الخطاب له لأنه يجوز عليه ذلك لملازمته أمر الله سبحانه و لو لم يكن هناك أمر لم تصح الملازمة و في هذا دلالة على جواز ثبوت القدرة على خلاف المعلوم خلافا لقول المجبرة .

القراءة

قرأ ابن عامر و أبو بكر عن عاصم هو مولاها و روي ذلك عن ابن عباس و محمد بن علي الباقر و الباقون «هُوَ مُوَلِّيهََا» .

الحجة

من قرأ «هُوَ مُوَلِّيهََا» فالضمير الذي هو هو لله تعالى و التقدير الله موليها إياه حذف المفعول الثاني لجري ذكره المظهر و هو كل في قوله «وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ» و هو مبتدأ و موليها خبره و الجملة التي هي هو موليها في موضع رفع لكونها وصفا لوجهة من قرأ هو مولاها

نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست