نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 381
(1) - فيجب أن تكون محمولة على الأوقات كلها فلا ينالها الظالم و إن تاب فيما بعد.
ـ
القراءة
قرأ نافع و ابن عامر و اتخذوا مفتوحة الخاء و قرأ الباقون «وَ اِتَّخِذُوا» مكسورة الخاء.
الحجة
من قرأ بكسر الخاء فإنه على الأمر و الإلزام و يكون عطفا على قوله يََا بَنِي إِسْرََائِيلَ اُذْكُرُوا و يجوز أن يكون عطفا على قوله «وَ إِذْ جَعَلْنَا اَلْبَيْتَ مَثََابَةً لِلنََّاسِ» من طريق المعنى لأن معناه ثوبوا و اتخذوا و من قرأ بالفتح عطفه على ما تقدمه من الفعل الذي أضيف إليه إذ فكأنه قال و إذ اتخذوا.
اللغة
البيت و المأوى و المنزل نظائر و البيت من أبيات الشعر سمي بذلك لضمه الحروف و الكلام كما يضم البيت من بيوت الناس أهله و البيت من بيوتات العرب و هي أحياؤها و امرأة الرجل بيته قال الراجز :
ما لي إذا أجذبها صائت # أ كبر قد غالني أم بيت
المثابة هاهنا الموضع الذي يثاب إليه من ثاب يثوب مثابة و مثابا و ثؤبا إذا رجع قال ورقة بن نوفل في صفة الحرم :
مثاب لإفناء القبائل كلها # تخب إليها اليعملات الطلائح
و منه ثاب إليه عقله أي رجع بعد عزوبه و أصل مثابة مثوبة نقلت حركة الواو إلى الثاء ثم قلبت ألفا على ما قبلها و قيل إن التاء فيه للمبالغة كما قيل نسابة و قيل إن معناهما واحد
نام کتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 381